كشفت الصحفية المغربية أمل بوسعادة المعروفة في الأوساط الصحفية ب"أمل العلوي" في نداء وجهته عبر الزميلة (كود) انها توصلت بتهديد بالتصفية الجسدية من سرايا القدس بعد إتهامها بأنها عميلة للموساد، وطالبت بتدخل الملك محمد السادس لحماية الرعايا المغاربة في الخارج.. وجاء نداء امل بوسعادة كالتالي : (سيدي ومولاي انا ابنتكم، امال بوسعادة العلوي، لاننا نحن المغاربة نحسكم ابا لنا وعهدنا بكم حماية شرفنا وعرضنا وكنتم داءما يا مولاي تعتبرون كرامة المغربي من اولوياتكم، سيدي ومولاي استنجد بك لانه لا منجد لي بعد الله سبحانه وتعالى لي سواكم فاغيتوني واحموني وساعدوني ان استعيد كرامتي التي تم إهدارها وشرفي الذي استبيح وعشتم لنا ابا وملك عطوفا ورحيما والله الوطن الملك".) وكان موقع كود قد اجرى اتصالا هاتفيا بامل بوسعادة ردت من خلاله على الاتهامات التي وجهت لها من حركة الجهاد الاسلامي بكونها عميلة للموساد وحاولت المشاركة في إغتيال الامين العام للحركة رمضان عبد الله الشلح، حيث أكدت أن ما تم الترويج له من طرف وكالة الانباء الفلسطينية هو محض إفتراء وذلك للتغطية على فضيحة التحرش الجنسي الذي قام به القيادي زياد نخالة. وأظافت بوسعادة الصحفية المشتغلة في مجلة "الامل العربي" الصادرة من قبرص والمملوكة لأحد الفلسطينيين، أنها كانت قد تواصلت مع زياد النخالة المعروف ب"أبو طارق" في 30 غشت المنصرم من أجل إجراء حوار صحفي مع عبد الله الشلح، مشيرة أن النخالة طلب منها حسابها على الفايسبوك ليتم التواصل بينهما، حيث كان هناك حديث ودي بين الطرفين وتم الحديث في شتى المواضيع عدا السياسة. و أن ما وقع بعد ذلك هو أنها كانت في ستوكهولم في التاسع والعاشر من شتنبر الجاري لتعود يوم 12 شتنبر إلى قبرص ومن هناك إستقلت طائرة نحو بيروت حيث وصلت إلى المطار على الساعة العاشرة وخمسة وأربعون دقيقة، لتفاجئ بأن زياد النخالة ينتظرها في المطار بدون أي حراسة شخصية رغم أنه مهدد بالتصفية الجسدية، وهو ما إستغربت له حيث إستقلت معه السيارة وأوصلها إلى باب فندق "كورال بيتش" لتودعه هناك على أساس الالتقاء يوم غد 13 شتنبر لإجراء الحوار الصحفي مع الشلح، لكنها فوجئت بعد الوصول إلى مكتب الاستقبال بالفندق وتسليمه جواز سفرها ومبلغ 300 أورو تحت الحساب، أن النخالة تبعها مصرا على دفع حساب الفندق الامر الذي رفضته بالقطع لتودعه مرة أخرى وتصعد للغرفة رقم 530. بوسعادة أضافت في نفس الحديث ل"كود" أنها فوجئت بطرق الباب بعد لحظات من وصولها للغرفة وحين سألت عمن الطارق أخبرها بأنه النخالة ففتحت له الباب وقال بأنه يود الحديث معه لدقيقتين فسمحت له وجلسا في الشرفة. وإسترسلت بوسعادة " لامني لأني لم أتركه يدفع حساب الفندق فأخبرته أن المصاريف تتحملها المجلة. وبعدها قال لي اتعلمين انك جميلة وجدابة ومثيرة جدا، حينها طلبت منه الخروج من الغرفة لاني اود النوم فرفض وقال معقول اخرج وخلي هالجمال والطول ورمى يده على يدي فطردته وحاولت ان اهرب الى الغرفة حتى اهرب الى خارج الغرفة لكنه لحق بي ورماني على السرير وبدا بتقبيلي من خدي وعنقي وهو يقول احبك ويحاول ان ينزع عني تيابي لكني قاومته ولم اتركه يفعل ما يريد وفجاة اراد ان يفتح بنطاله حينها دفعته عني وقلت له الا تعرف ان ما تحاول القيام به هو زنا يا سيدنا الشيخ فقال انام معك وبعدها اتزوجك لقد سحرتني لا استطيع ان اقاوم رغبتي وارتمى علي مرة تانية واخدت اصرخ فحاول اسكاتي لكني دافعت عن نفسي بعضه في يده واخدت اصرخ باعلى صوتي وبفعل صراخي خاف وهرب من الغرفة". وأضافت بوسعادة " حينها جلست مصدومة لعدة ساعات وبعدها حكيت لإدارة الفندق ما جرى فقالو لي ان الكاميرات المراقبة قد صورته عند دخوله وخروجه من الغرفة وذهبت الى بئر حسن وحررت محضر بالواقعة حيث إطلعت الشرطة على كاميرات المراقبة وبعدها استدعته لكنه لم يحضر الى الان وسوف تطلع مذكرة ضبط واحضار في حقه".