تمكنت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة، في إطار العمليات الأمنية المتواصلة لمحاربة ظاهرة ترويج الأقراص المخدرة، تمكنت يوم السبت 06 شتنبر 2014 من إيقاف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 23 و 40 سنة من بينهم سيدة كانوا متحوزين بكمية كبيرة من الأقراص الطبية المهلوسة نوع "اكستازي" و هو النوع الخطير ، الأحمر و المسربة من خارج المملكة و من النوع الفتاك و المدمر و عددها 3500 قرص. و قد تمت عملية التفتيش و الإيقاف عبر مرحلتين تم فيها إيقاف الضنين الأول على متن دراجة نارية بحي الزيتون بالمدينة و بحوزته 150 قرص من النوع الفتاك السالف الذكر. بعد دلك تم ضرب حراسة مشددة على الأماكن التي من المحتمل أن يتردد عليها المزود الذي كان يخضع لبحث و مراقبة دقيقين من قبل مصالح الأمن مند مدة زمنية، أسفرت عن إيقافه هو و زوجته في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 07 شتنبر 2014 ، و بإجراء تفتيش بمنزله تم حجز 3350 قرص من النوع المذكور. و تم وضع الأضناء تحت تدابير الحراسة النظرية تنفيذا لتعليمات النيابة العامة، في حين سيبقى البحث مستمرا من أجل معرفة ما ادا كان لهده الشبكة الإجرامية ارتباطات بشبكات إجرامية عبر إقليمية. و خلال يوم الجمعة 05 شتنبر 2014 تم إيقاف شخصين تتراوح أعمارهما ما بين 21 و 29 سنة، من أجل ترويج الأقراص الطبية المهلوسة. و أسفرت عملية التفتيش عن حجز 29 قرص مخدر نوع "ريفوتريل" من الموقوف الأول و هو ما يعرف ب (البولة الحمرة) المسربة من الحدود الشرقية للمملكة، اقتناها من أحد الأشخاص الذي تم إيقافه هو الآخر بدلالة منه. و لازالا الضنينان تحت الحراسة النظرية من أجل استكمال البحث. و بمدينة الناظور أفاد مصدر أمني أن مصالح الأمن تمكنت يوم الثلاثاء 02 شتنبر من نفس السنة من إيقاف شخص من دوي السوابق العدلية يبلغ من العمر حوالي 42 سنة، و بحوزته 86 قرص مهلوس من نوع "زيماب" إضافة إلى 20 سيجارة ممزوجة بمخدر الكيف و قد تبين من خلال البحث أن المعني يشكل موضوع 5 مذكرات بحث من أجل الضرب و الجرح، التهديد في حق الأصول و الفروع، النصب و الترامي على ملك الغير تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث و التقديم..