ضربت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة، مرة أخرى، بقوة حيث فككت إحدى شبكات ترويج الأقراص المهلوسة الخطيرة المهربة من الجزائر وغير المتداولة بالمملكة. العملية الأمنية جاءت في إطار محاربة ظاهرة ترويج الأقراص المخدرة، حيث نجحت عناصر الشرطة، السبت المنصرم، في إيقاف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 23 و40 سنة من بينهم سيدة، متحوزين كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة «إكستازي» النوع الأحمر المسربة من خارج المملكة وهو من النوع الفتاك والمدمر وعددها 3500 قرص. عملية الإيقاف والتفتيش تمتا عبر مرحلتين تم فيها إيقاف الظنين الأول على متن دراجة نارية بحي الزيتون بالمدينة وبحوزته 150 قرصا من النوع الفتاك السالف الذكر. حراسة سرية ومشددة تم ضربها على الأماكن التي من المحتمل أن يتردد عليها المزود الذي كان يخضع لبحث ومراقبة دقيقين من قبل مصالح الأمن منذ مدة زمنية، أسفرت عن إيقافه وزوجته في الساعات الأولى من الصباح نفس اليوم. وبإجراء تفتيش بمنزله تم حجز 3350 قرصا من الأقراص المهلوسة «إكستازي». الموقوفون تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية تنفيذا لتعليمات النيابة العامة، في حين لا يزال البحث مستمرا لمعرفة ما إذا كان لهذه الشبكة الإجرامية ارتباط بشبكات إجرامية أخرى.