توقع الرئيس الصومالي ، عبدالله يوسف، في حديث لصحيفة ""عكاظ"" السعودية ، ان تنجح جهود المسؤولين وشيوخ القبائل المتواجدين حاليا في منطقة هرارديري ، في الإفراج عن الناقلة السعودية ، بدون دفع فدية. وقال الرئيس الصومالي ""ليس صحيحا ان الخاطفين طلبوا ملايين الدولارات للافراج عن السفينة ."". وأكد انه ""سيبذل كل جهده للافراج عن الناقلة التي لا تزال في هرارديري ، خارج ولاية بونتلاند ، وإعادتها مع طاقمها الملاحي سالمة الى المملكة"". ووصف ما يحدث في خليج عدن، وبحر العرب ، والمحيط الهندي، بأنه ""أمر خطير جدا ، خاصة وأن عملية القرصنة تتزايد يوما بعد يوم ، مما يؤثر بشكل كبير على الملاحة الدولية، لاسيما على الدول المطلة على هذه المنطقة البحرية"". وقد انتهت، يوم الاحد الأخير، المهلة التي منحها القراصنة لاصحاب ناقلة النفطة السعودية ، كي يدفعوا25 مليون دولار مقابل الافراج عنها وطاقمها المؤلف من25 فردا. وخطف القراصنة الصوماليون ، يوم 15 نونبر الماضي، الناقلة السعودية العملاقة ""سيريوس ستار"" ، وطولها330 مترا, وعلى متنها طاقم من25 فردا ، وتحمل 300 الف طن من البترول ، في اضخم عملية قرصنة في البحار ، حيث هاجموا فيها مئة سفينة منذ بداية السنة.