علم أن معلما بمدينة مشرع بلقصيري حاول الإجهاز على مستخدمة داخل وكالة لتحويل الأموال بعد مشادات كلامية قيل إنها لم ترقه، مما أدى بهذا الأخير إلى محاولة طعن المستخدمة بسكين في مجموعة من أنحاء جسدها، الشيء الذي جعلها تصرخ وتطلب النجدة ليحضر عدد كبير من المواطنين الذين تجمهروا وطوقوا المكان وأغلقوا باب الوكالة في وجه المعلم، الذي كان بدوره غارقا في الدماء . وحضر لعين المكان كل من رجال الشرطة والوقاية المدنية ليتم نقل كل من المعلم والمستخدمة إلى المركز الصحي بمشرع بلقصيري لتلقي الإسعافات الأولية ليتم توجيههما إلى المستشفى الإقليمي ليلفظ هذا الأخير أنفاسه بقسم المستعجلات فيما نقلت المستخدمة لتلقى العلاج تحت الحراسة النظرية بالقنيطرة . ووفقا لبعض الروايات فإن المعلم وبعد إدراكه للجرم الذي اقترفه دخل في حالة هستيرية، حيث بدأ يضرب أطراف جسده بذات السكين ليقع بدوره مضرجا في دمائه، في حين هناك رواية تقول إن كل من المستخدمة والمعلم تبادلا الضرب واللكم فيما بينهما ليتلقى كل واحد منهم طعنات سكين في أنحاء مختلفة من الجسم . وكثرت الروايات والأقاويل فيما تجهل الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث، والتي لا شك ستسفر عنها الأبحاث من خلال الاستماع إلى المستخدمة والشهود.