اهتزت ساكنة مشرع بلقصيري خاصة الشغيلة التعليمية منها بعد مقتل معلم في الأربعينات من عمره أول أمس. و في التفاصيل، تورد يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن مستخدمة بوكالة لتحويل الأموال بالمدينة الغربية، أقدمت على توجيه طعنة غائرة لشاب، يشتغل مدرسا، بواسطة سكين أردته قتيلا في الحال، بعد عراك بالأيدي نشب بينهما بداخل الوكالة نفسها لأسباب مجهولة. و تابعت نفس اليومية أن عناصر الشرطة القضائية انتقلت إلى مسرح الجريمة، بعد إشعارها بالحادث، حيث عثرت على جثة المعلم وهي مضرجة في بركة من الدماء، فيما كانت المستخدمة تعاني من جروح بليغة في مختلف أنحاء جسمها، استوجبت نقلها إلى مستعجلات المركب الجهوي الاستشفائي بالقنيطرة، تحت حراسة أمنية مشددة. وتضاربت الروايات بخصوص الملابسات الحقيقية لهذه الواقعة، ففي الوقت الذي اعتبرت فيه عدة جهات أن الأمر يتعلق بمحاولة سطو على الوكالة انتهت بمصرع مرتكبها، أشارت أطراف أخرى إلى وجود أسباب غير معلنة وراء مقتل المعلم.