حل مخرج البرنامج الوثائقي أمودو ضيفا على برنامج الوسيط في حلقة تحت عنوان "الفيلم الوثائقي الشكل والمضمون" لمناقشة مدى اهتمام المشاهد المغربي بالأفلام الوثائقية وأزمة إنتاج هذا النوع من الإبداعات الفنية وكيف يمكننا الحصول على منتج وطني محض ينافس ماينتج على المستوى العالمي؟ أكد حسن بوفوس خلال هذه الحلقة أن الفيلم الوثائقي شهد تقدما ملحوظا خلال السنوات الأخيرة من خلال تشجيع بثه وكذا إنتاجه مقارنة بالسنوات الماضية . وأوضح بوفوس في إجابة عن سؤال كيفية الحصول على برامج وثائقية تنافس مثيلاتها العالمية؟ أن المشكل يكمن بالأساس في الإنتاج وأن ها النوع من البرامج يتطلب ميزانية كبيرة إضافة إلى جهد بدني كبير فالبرامج الوثائقية من أصعب البرامج التي قد يمكن إنتاجها مما لا يشجع المنتجين على أخذ هذه الخطوة . وخلال تسع سنوات من عمر هذا البرنامج والذي تم فيه تسليط الضوء على حياة الناس في الجبال مرورا بالرحل والقصبات وصولا إلى الديناصورات التي كانت يوما ما بالمغرب، يرتقب أن يعرف أمودو في موسمه السابع موسما خاصا عن الحيوانات بالإضافة إلى إضافة 29 دقيقة لعمر البرنامج كما صرح حسن بوفوس أنه بصدد إطلاق قناة خاصة بالبرامج الوثائقية تحمل إسم أمودو تيفي.