سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زيت أركان المغربية "خارقة الجمال" تعتلي عرش صيحات الموضة والجمال في العالم Haut du formulaire *المغرب مهدد بفقدانه الريادة في احتكاره لتسويق زيت الأركان أمام إسرائيل * هذا ما أكدته جريدة ال"ديلي ميل" البريطانية
نشرت صحيفة ال"ديلي ميل" البريطانية قصة عن إنتاج زيت أركان من قبل التعاونيات النسائية في وادي سوس، جنوب غرب المغرب. نشرت في 5 غشت من السنة الجارية ، يصف التقرير هذه الزيت ب "خارقة الجمال" وهو الزيت الذي استطاع جذب أكبر النجوم في العالم بفضل العديد من مزاياها. وقد اكتشف المشاهير من عالم السينما، والموسيقى أو الأزياء ككيم كارداشيان و، مادونا،و إيفا منديز، جيزيل بوندشين، كاتي بيري وسيلينا جوميز خصائص تجميل ما يسمى "الذهب السائل" ، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءا أساسيا من عناصر العناية بجمالهم. لإنجاز هذا الربورتاج ، ذهب مراسل من صحيفة ديلي ميل للقاء مجموعة من النساء في منطقة سوس الأمازيغية، وهو المكان الوحيد في العالم حيث تنمو أشجار الأرغان. معا في تعاونية منذ عام 2007، تعمل هؤلاء النسوة، ومعظمهن أميات،على إنتاج زيت أركان 100٪ عضوية طبيعية يتم تصديرها إلى جميع أنحاء العالم. وتدعم التعاونية التي تسمى "تيغانيمين" من قبل العلامة التجارية البريطانية الشهيرة للجمال " نيلز يارد للعلاجات "، المتخصصة في العلاجات الطبيعية والعضوية للبشرة. وتضم التعاونية نحو 60 امرأة، كما أنها أول تعاونية زيت أركان حملت تسمية "التجارة العادلة"، تقول صحيفة ديلي ميل، يسمح هذا النشاط للنساء في هذه المنطقة بشكل كبير بتحسين ظروفهن المعيشية، وأيضا وضع أسرهن المادي . "حيث كن في السابق يعتمدن كليا على أزواجهن، هؤلاء النساء تساهمن الآن في نفقات منازلهن وحتى في تمويل تعليم أبنائهن"، تشرح الصحيفة. وقد شجع هذا النجاح نساء أخريات لبدء التعاونيات الخاصة بهن، على أمل إعطاء عائلاتهن حياة أفضل. واليوم المغرب مهدد بخطر فقدان لقبه كمنتج وحيد في العالم لزيت الأركان. حيث نجح علماء النبات الإسرائيلين بالفعل، بعد 25 سنة من البحث، في تطوير مجموعة متنوعة من شجرة الأرغان يمكن أن تزدهر في تربة إسرائيل بإنتاج كميات أكبر من المكسرات، والزيت من تلك التي تنتجها شجرة الأرغان المغربية. وقد أكدت أيضا صحيفة "ديلي تلغراف" بأن المغرب مهدد بفقدانه الريادة في احتكاره لتسويق زيت الأركان أمام إسرائيل ، إذ تشير الصحيفة إلى أن الدولة اليهودية بدأت بالفعل الشروع في الإنتاج على نطاق واسع وذلك بفضل شركة إسرائيلية تدعى " سيفان " تمكنت من تطوير سلالة شجرة الأركان لتنتج عشر مرات أكثر من شجرة أركان المغربية. وقد سميت هذه السلالة الجديدة ب " أرغان 100 " ووفقا لوسائل الإعلام فهي مقاومة للأمراض وهجمات الحشرات، إضافة إلى أنها مناسبة تماما لمناخ إسرائيل.