يبدو أن الاستنفار الأمني والملاحقة المستمرة للخلايا الجهادية التي تعمل على ترحيل الشباب المغربي للقتال في العراق وسوريا، دفعت "داعشيي المغرب" إلى التواري عن الأنظار والانحناء للعاصفة حتى تمر. وفي هذا السياق،أفادت مصادر من داخل ما يسمى ب"الدولة الإسلامية" في العراق والشام، أن"أن تعليمات من قيادة دولة البغدادي قضت بتكليف جهاديين مغاربة، موجودين بسوريا والعراق، ببعث رسائل تحذير إلى جهاديين مغاربة مرشحين للالتحاق بما يعرف ب"أرض الجهاد"، وتضمنت الرسائل، التي بعثت على حسابات سرية في شبكات التواصل الاجتماعي، أوامر صارمة بتوقيف أي نشاط تعبوي أو استقطاب أو لقاء بين سلفيين جهاديين راغبين في السفر خارج المغرب للقتال إلى جانب البغدادي، كما تضمنت الرسائل تذكيرا بسقوط جهاديين مفترضين وتفكيك خلايا من طرف السلطات المغربية مؤخرا.