في الوقت الذي يحتفل فيه المسلمون في جميع أنحاء العالم بعيد الفطر المبارك، اختفت مظاهر الإحتفال فى عدد من الدول العربية ، منها فلسطينغزة، والعراق. "عيد شهيد" في الأقصى حداد على أرواح الشهداء: سمحت قوات الاحتلال للفلسطينيين بأداء صلاة العيد في المسجد الأقصى، وسط إجراءات أمنية مشددة ومنع بعض شباب كانوا يرتدون قمصانا كتب عليها "كلنا غزة" من الدخول إلى المسجد وخلت الصلاة من أية مظاهر احتفالية. ومع انتهاء الصلاة انطلق المئات من المصلين في مسيرة في ساحات المسجد مرددين هتافات "عيد شهيد"، وشعارات مؤيدة للمقاومة في غزة، ومنددة بالاحتلال الإسرائيلي. غزة تحت الحصار: وكان لتبادل إطلاق النار بين قوات جيش الإحتلال وعناصر المقاومة، أثره فى إختفاء مظاهر الإحتفال بعيد الفطر، بجانب نزوح الالاف الفلسطينيين من شرق القطاع إلى وسط وغرب المدينة ، خاصة مع تزايد أعمال العنف المتبادلة بين الطرفين، والتى أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، وسط مطالبات من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار وتنفيذ هدنة إنسانية إلى ما بعد عيد الفطر. صلاة العيد بدعة فى شرع داعش : وفي بيان نسب إلى تنظيم داعش أمس، أن الإثنين هو المتمم لشهر رمضان وعلي المسلمين في جميع أنحاء العالم الالتزام بذلك، وقاموا بمنع المواطنين من إقامة صلاة العيد فى مساجد مدينة الموصل وأمرتهم بعدم التفكير مرة أخرى بإقامة صلاة العيد لكونها من البدع، كما منعت الأهالي من زيارة القبور وأجبرتهم على العودة إلى منازلهم. يأتي هذا في الوقت الذي يستمر فيه تبادل القصف والقتال بين عناصر داعش والجيش العراقي أسفر عن مقتل 17 شخص تابعين لتنظيم داعش جراء قصف للجيش على مواقع لتجمعات التنظيم جنوببغداد ، إضافة الى 7 أخرين قتلوا خلال هجومهم على قاعدة عسكرية في الأنبار.