توصلت جريدة العلم بنسخ من الشكايات الموجهة إلى الدوائر المسؤولة إداريا وقضائيا وامنيا بالإقليم ومركزيا مذيلة بتوقيعات مجموعة من المواطنين يقطنون بايت ورتيندي دوار ازروال سيدي إبراهيم جماعة تزكيت إقليمافران يلتمسون من خلالها الجهات المختصة امنيا وقضائيا فتح تحقيق في شأن التستر على عصابة اختصت عملياتها في سرقة قطعان الماشية من أربابها بعد السطو ليلا على الحظائر مدججين بالأسلحة. وتقول الشكاية إن أفراد العصابة معروفون لأنهم يسخرون وسطاء بينهم وبين الضحايا إذ يتوجه الوسطاء إلى الأشخاص الذين سرقت منهم ماشيتهم ويطالبونهم بمبالغ مالية مقابل التوسط لإرجاع المسروق.وقد أشارت الشكاية إلى أسماء 8 مواطنين استرجعوا ما سرق منهم من رؤوس أغنام بعدما توسط لهم الوسطاء مقابل مبلغ مالي يسلم للوسيط، مما شجع العصابة على مواصلة السطو والسرقة بينما آخرون لم يتمكنوا من استرجاع المسروق لكونهم لم يتفاهموا مع الوسيط. وقد وجه المواطنون شكايات إلى كل الجهات القضائية والأمنية والإدارية بغية اتخاذ ما يلزم من إجراءات للحد من السرقات التي تعرفها منطقتهم وقطع دابر اللصوص وعودة الأمان والطمأنينة للسكان ومربي الماشية... علما أن الإشاعات التي تتناسل تقول بتواجد تواطؤ أو تهميش لشكايات الساكنة .