تمكنت مصالح أمن وجدة بداية شهر يوليوز الجاري من إيقاف شخص يبلغ من العمر حوالي 38 سنة متورط في الاتجار في الوقود المهرب.. وخلال عملية مداهمة مراب كان المعني يتخذه كمخزن للمادة المذكورة أسفرت عن حجز ما مجموعه 640 لترا من الكازوال المهرب من الحدود الشرقية للمملكة معبأ في صفائح بلاستيكية مختلفة الأحجام. وقد تم وضع الضنين تحت تدبير الحراسة النظرية تنفيذا لتعليمات النيابة العامة، فيما تمت إحالة المحجوز على الأمر بالصرف لدى مصلحة الجمارك بوجدة للاختصاص. و في إطار نفس العمليات المتواصلة للحد من ظاهرة تهريب البنزين، تمكنت مصالح أمن بركان نهاية شهر يونيو 2014 من إيقاف شخص في عقده الرابع وهو متورط في الحيازة والتجار في البنزين المهرب. وأسفرت عملية الانتقال و التفتيش عن حجز كمية مهمة من البنزين تقدر ب 94 برميل سعة 30 لتر، أي ما مجموعه 02 طن و820 لتر، وسيارة في وضعية غير قانونية، ومبلغ مالي مهم. وفي عملية أخرى حجزت ذات المصلحة الأمنية لبركان 33 برميل سعة 30 لتر مملوءة بالكازوال المهرب ما مجموعه 990 لتر كانت على متن سيارة في وضعية غير قانونية.وقد مكنت الأبحاث التي بوشرت في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة من تحديد و تشخيص هوية السائق و مرافقه اللذان يوجدان في حالة فرار.. وبالرغم من هده المجهودات الأمنية المتواصلة فلازال المواطن الوجدي يشكو من مضايقة المقاتلات التي تعبر بسرعة جنونية و هي محملة بالأطنان من الوقود المهرب من الجزائر ، شوارع و أزقة المدينة و خاصة بأحياء المنطقة الحضرية لواد الناشف سيدي امعافا ، كما أن عددا من مروجي هده المادة المهربة يأخذون من بيوتهم مخازن لها لتصبح قنابل موقوتة تهدد أمن و سلامة المئات من السكان..