أثار وفاة الشاب عبد العاطي الزوهري 32 سنة بالسجن المحلي ببني ملال بعد 56 يوما من الإضراب عن الطعام بدأت فصولها يوم 13 ماي الماضي إلى غاية فاتح يوليوز الجاري جدلا واسعا حول الأسباب الحقيقية التي دفعت الجاني المدان بالمؤبد بتهمة القتل في جريمة يقول والده أنه لم يقم بارتكابها . مستجدات جديدة في الملف دفعت والده و أسرته إلى تقديم شكايات عديدة إلى كل من وزير العدل والحريات و المندوبية السامية للسجون و الجمعيات الحقوقية كما تم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر محكمة الاستئناف ببني ملال . الوضع لم يتغير و لم يسترجع الشاب الذي كان يبيع مأكولات خفيفة رفقة أبيه قرب المحطة الطرقية مما دفعه إلى خوض إضراب عن الطعام أدى إلى وفاته.