سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حزب الاستقلال ينظم لقاء تضامنيا مع المعتقل السياسي الزبير بنسعدون: لحسن فلاح: سنرفع ملف المناضل بنسعدون الى جلالة الملك لأن المحاكمة غير عادلة *الملف مفبرك وأصابع الاتهام موجهة إلى رئيس المجلس البلدي الذي أغرق المدينة في الفساد
* خالد الطرابلسي: رابطة المحامين الاستقلاليين من طنجة الى الكويرة مجندة للدفاع عن براءة بنسعدون *تحريك المتابعة اعتمد على ذوي السوابق العدلية وشهادة شخص يقبع في السجن ترأس الأخ لحسن فلاح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال لقاء تضامنيا مع المعتقل السياسي الزبير بنسعدون،نظم مساء الجمعة27 يونيو بمقر الحزب بأصيلة.وقبيل انطلاق أشغال اللقاء التضامني بقليل، تجمع المئات من مواطني المدينة في وقفة احتجاجية عفوية أمام مقر الحزب مرددين شعارات تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقل السياسي الزبير بنسعدون وشهدت الوقفة مشاركة مكثفة لأطفال المدينة، جاؤوا للتضامن مع أطفال المعتقل الزبير. وقد أجمعت مكونات مدينة من أحزاب ومجتمع مدني على أن الملف مفبرك وأصابع الاتهام موجهة إلى رئيس المجلس البلدي الذي أغرق المدينة في الفساد،حيث إن تحريك المتابعة اعتمد على ذوي السوابق العدلية وشهادة شخص يقبع في السجن، وعبرت هذه المكونات عن إدانتها لاستغلال القضاء من أجل قضاء المآرب الشخصية وتصفية الحسابات السياسية وإسكات الأصوات المنادية بمحاربة الفساد التي يعد بنسعدون واحادا منها. وكان عضو اللجنة التنفيذية،خلال اللقاء التضامني، مرفوقا برئيس رابطة المحامين الاستقلاليين ذ خالد الطرابلسي،ومفتش الحزب بطنجة الأمين بنجييد ومسؤولين محليين وإقليميين بالحزب ونقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب.اللقاء التضامني الذي عرف مشاركة مكثفة لسكان أصيلة ومناضلي حزب الإستقلال والأحزاب الوطنية الديمقراطية وفعاليات المجتمع المدني بالمدينة. وقد انطلق اللقاء بكلمة ترحيبية للكاتب المحلي للحزب بأصيلة الأخ محمد اضريضار الذي أشار الى الخلفيات المتحكمة في فبركة هذا الملف وهي المشاكل الهيكلية التي تعاني منها أصيلة بفعل سوء التدبير، وهو الأمر الذي طالما فضحه الزبير بنسعدون، وأعلن أضريضار عن التضامن المطلق لحزب الاستقلال مع هذا المناضل النقابي في محنته بوصفه صوتا جريئا يدافع عن هذه المدينة التي عانت من التهميش والتفقير خلال العقود الماضية. وتناول الكلمة الأخ لحسن فلاح باسم اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال،مبرزا أن بعض الأطراف المتضايقة من مواقف حزب الاستقلال ونضالاته،اعتادت على تحريك الملفات المطبوخة كلما اقتربت الاستحقاقات الانتخابية، وهو أمر معروف لدى الجميع. وأكد الأخ فلاح أن حزب الإستقلال مقتنع تماما ببراءة الزبير بنسعدون وأنه مستعد للدفاع عنه الى أبعد الحدود،مشيرا إلى أن هذا الملف الذي تشوبه خروقات مسطرية وعلى مستوى المضمون، سيتم رفعه إلى جلالة الملك للبث فيه لأن المحاكمة لم تكن عادلة. وقال الأخ فلاح،بعد زيارته التضامنية لبنسعدون بسجن طنجة،إن معنوياته مرتفعة ،وأكد أن المؤامرة المدبرة ضده لن تزيده إلا تصلبا في الدفاع عن مصالح سكان مدينة وفضح المفسدين الذين أغرقوها في، وطالب أنصار ومساندي قضية بنسعدون بالتفكير بعقلانية في كيفية الوصول إلى هدف إطلاق سراح الزبير وإنهاء حالة اعتقاله التعسفي، مشيرا الى ضرورة التحلي بالصبر والتعقل والابتعاد من أجل معالجة الملف الذي لا تخفى خلفياته السياسية. وفي السياق نفسه اتهم محامي حزب الاستقلال خالد الطرابلسي جهات حزبية بالوقوف وراء الملفات المفبركة لبنسعدون،وقال إنه لشرف عظيم أن يكون الزبير بالسجن دفاعا عن الحرية والكرامة والعدالة والاجتماعية،معبرا استنكاره للمفارقة الغريبة التي يتم تكريسها في هذا الملف، حيث يحاكم المناضلون وريمون في السجون،في حين أن رعاة الفساد تركون يجولون ويصولون بكل حرية. وأعلن الطرابلسي عن قرار اللجنة الوطنية لفضح الفساد بأصيلة تنظيم جلسات استماع بعد رمضان لضحايا الفساد بأصيلة، مهما كان مصدر هذا الفساد سواء كان محمد بنعيسى أو غيره، معتبرا أن بنسعدون واحد من هؤلاء الضحايا الفساد. وأكد الطرابلسي أن جميع فروع رابطة المحامين الاستقلاليين مجندة من طنجة الى الكويرة من أجل الدفاع عن القضية العادلة للزبير بنسعدون،وغيره من الضحايا الذين يتعرضون للضغط والإرهاب من قبل لوبيات الفساد . تجدر الإشارة إلى أن اللقاء التضامني لحزب الاستقلال ، مع الزير بنسعدون ،تميز بمشاركة عدد من القيادات الحزبية المحلية والوطنية كيونس لطهي عضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار وممثله بأصيلة. والدكتور يحيى بن الوليد الكاتب المحلي لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وخالد القماح عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والإشتراكية وكاتبه المحلي بأصيلة، ومحمد الإدريسي عضو حزب العدالة والتنمية بأصيلة. وفي مختلف كلمات ممثلي الأحزاب بأصيلة أجمع المتدخلون على عدالة قضية الزبير بنسعدون ونضاليته التي جرت عليه الاحقاد وفبركة الملفات لإسكات صوته وإبعاده عن المشهد السياسي عشية الانتخابات المحلية لسنة2015. وحملوا المسؤولية في فبركة هذه الملفات لرئيس المجلس البلدي لأصيلة محمد بنعيسى وزبانيته من خلال توقيع عريضة ببيت بنعيسى تتهم بنسعدون بالاتجار في المخدرات. وللإشارة أيضا، فقد صدر في حق الزبير بنسعدون حكم بالسجن ثلاث سنوات وغرامة عشرة آلاف درهم في ملف مطبوخ، شابتهمجموعة من الأخطاء الفادحة ،من قبيل اعتماد محكمة الاستئناف على شهادة شاهدين لم تستدعيهما المحكمة ولهما عداوة قضائية مع بنسعدون كما انهما كانا رهن الاعتقال زمن وقوع النازلة المفترضة في 24فبراير2006. كما ان الشاهدين المذكورين قاما بتحريض سجين آخرعلى خلفية حيازة مخدرات،من أجل ذكر اسم بنسعدون وإلصاق التهمة به ،وكانا يقيمان معه في نفس الجناح السجني بطنجة. ومن المعروف أن الجمعية التي يرأسهما بنسعدون بميناء أصيلة، سبق لها أن تقدمت بشكاية إلى السلطات المختصة،على إثرها، تمت محاكمة الشاهدين بست سنوات سجنا نافذا سنة 2004. كما ان محكمة النقض اعتبرت نفسها غير معنية بالتعليل في حكمها هذا. وكانت فعاليات حقوقية ومدنية وطنية قد أسست بالرباط لجنة وطنية لمحاربة الفساد بأصيلة، ويشغل خالد الطرابلسي مهمة منسقها الوطني وسبق لهذه اللجنة أن نظمت نشاطا في أصيلة في 19 أبريل الماضي وتعتزم اللجنة تنظيم جلسات استماع لضحايا الفساد بأصيلة مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.