بلغ الى علم الجمعية خبر اعتقال الحقوقي والنقابي والمستشار الجماعي ( رغم عزله) بمدينة أصيلة الاخ الزبير بن سعدون بتاريخ 22/06/2014 من طرف رجال شرطة في إحدى المقاهي بمدينة طنجة بعد اتصال أحد خصومه النافذين بأحد المسؤولين الأمنيين بمدينة طنجة الذي كان يتبعه منذ خروجه من اللقاء المنعقد بالاتحاد العام للشغالين بطنجة. وقد تم اعتقال بن سعدون من أجل تنفيذ قرار استئنافية طنجة القاضي في حقه ب 3 سنوات حبسا نافذا وهو القرار الجائر الذي ثم العبث من خلاله باستقلالية القضاء ونزاهته. وبناء على تتبع الجمعية لملف الزبير بن سعدون وتبنيه له منذ البداية تعلن مايلي : 1)تضامنها اللامشروط مع الزبير بن سعدون وعائلته في هذه المحنة التي يجتازها لتشبثه بثوابت النضال الحقوقي والنقابي ومحاربة الفساد. 2) ادانتها لاستغلال النفوذ والتدخل في استقلال القضاء وادانتها لمن سمح بوضع القضاء في هذا الموقف خاصة وأن هناك حكم صنو يتداخل مع نفس الملف المدان فيه قضى ببراءته وبعدم جدوى الشهادة المتخذة في الحكم الاخر. 3) ادانتها للحملة الاعلامية وللمنابر التي أساءت اليه ونقلت أخبارا زائفة وحرضت على اعتقاله والتي كانت تمول من طرف رئيس جماعة أصيلة الذي كان وراء قرار الادانة والاعتقال ليخلو له الجو للانتخابات المقبلة. 4) التزام الجمعية بالتنسيق مع كل الحقوقيين من أجل نقل قضية الزبير بنسعدون الى المحافل الدولية الحقوقية بعد استنفاد كل المساطر المحلية التي لم يبق منها سوى اللجوء الى مسطرة المراجعة. 5) دعوتها للمجتمع المدني والهيئات الحقوقية للدفاع عن قضية الزبير بنسعدون بكل الوسائل المتاحة من أجل ايصال حقيقة الملف الى الجهات العليا من أجل احقاق الحق. 6) دعوتها المجلس الوطني لحقوق الانسان الى انجاز تقرير وبحث حول القضية وترتيب الاثار القانونية لما سوف يتوصل اليه بعد الاستماع اليه والى محاميه والجمعيات الحقوقية والاحزاب السياسية التي سبقت أن تضامنت معه في بيانات رسمية لها .