رحب علي الحاتم رئيس مجلس عشائر العراق بأي حل سلمي لنزع فتيل الأزمة العراقية، رافضا في الوقت ذاته حكومة شراكة في ظل ما أسماه بالهيمنة الإيرانية على القرار في بغداد. ونقلت قناة "العربية" الإخبارية اليوم الخميس، عن الحاتم قوله إن :" المالكي سيرحل شاء أم أبى"، مشيرا إلى أن الحل في العراق لن يكون إلا من خلال تعديل العملية السياسية وإعادة حقوق الآخرين في البلاد. وشدد رئيس مجلس عشائر العراق على أنه لا عراق موحد ومستقر من دون ذلك، موضحا أن العراق يدفع اليوم ضريبة "دستور المحتل"، وذلك على حد قوله. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفض أمس الأربعاء تشكيل حكومة إنقاذ وطني، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد هجوما واسعا لمسلحين وثوار العشائر في عدد من المناطق العراقية. يأتي هذا في وقت تتالت فيه الدعوات إلى تنحيه، بعد تأزم المشهد العراقي وانتفاضة عدد كبير من ثوار العشائر في العراق.