نقلت قناة "فوكس نيوز" تقارير إخبارية أمريكية أفادت بأن الولاياتالمتحدة بدأت تنفيذ طلعات استكشافية في أجواء العراق انطلاقا من حاملة طائرات في الخليج عن مسؤولين تأكيدهم أن طائرات من طراز "إف – 18″ قامت بطلعات استكشافية انطلاقا من حاملة الطائرات "يو إس إس جورج دبليو إتش بوش". وعلقت القناة بالقول إنه من المعروف أن إدارة الرئيس باراك أوباما قد وافقت بالفعل على القيام بطلعات استكشاف مأهولة وغير مأهولة، واستدركت بالقول إن هذه الطائرات ليست طائرات استكشاف تقليدية وإنما طائرات مقاتلة. وكانت الولاياتالمتحدة قد اكدت بأنها استلمت طلبا من العراق لدعمها بقوة جوية. وقال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي أمام الكونغرس،" إن الولاياتالمتحدةالأمريكية استلمت طلبا من الحكومة العراقية لدعمها بقوة جوية". وعلى صعيد متصل، نقل موقع شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مصادر خاصة بأن خبراء بالجيش الأمريكي يقومون بمراجعة لقائمة أهداف تابعة للدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" على الأراضي العراقية. وبينت المصادر أن هذه المراجعة لا تزال جارية في الوقت الحالي وأنها لا تعني أن هذه المراجعة تعني قرب توجيه ضربات لهذه الأهداف، باعتبار أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما لم يصدر قرارا بذلك حتى اللحظة. وأشارت المصادر إلى أن طلعات جوية بطائرات استطلاعية مأهولة فوق العراق جارية في الوقت الحالي، وتهدف لجمع آخر المعلومات على الأرض. الى ذلك كشف السيناتور الجمهوري ميتش ماك كونيل، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أبلغ زعماء الكونغرس أنه لا يحتاج إلى موافقة المشرعين الأمريكيين على أي فعل يتخذه في العراق. وقد تحدث السيناتور ماك كونيل بعد لقاء بين الرئيس الأمريكي وأعضاء بارزين في الكونغرس. في غضون ذلك تعرض أوباما لضغط من مشرعين أمريكيين لإقناع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالتنحي بسبب ما يرونه فشلا في القيادة في وجه تمرد يعرض بلاده للخطر. وفي حين عقد أوباما اجتماعا مع زعماء الكونجرس لبحث الخيارات الأمريكية في العراق انضم مسؤولون كبار في الحكومة الأمريكية إلى جماعة المنتقدين للمالكي وتحميله المسؤولية عن الخطأ في علاج الانقسامات الطائفية التي استغلها المتشددون المسلحون. وأطلع أوباما زعماء الكونجرس على الوضع في العراق واستعرض معهم ما يراه من خيارات "لزيادة المساعدة الأمنية" لهذا البلد الذي يكافح مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. وقال البيت الأبيض في بيان بعد الاجتماع الذي عقد في المكتب البيضاوي واستمر أكثر من ساعة "قدم الرئيس تقريرا عن جهود الحكومة الأمريكية لمواجهة خطر الدولة الإسلامية في العراق والشام من خ لال حث زعماء العراق على أن ينحوا جانبا الأجندات الطائفية وان يتحدوا بإحساس الوحدة الوطنية."