أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين أن 275 جندياً أميركياً هم الأن بصدد الانتشار في العراق، لحماية سفارة الولاياتالمتحدة في بغداد والمواطنين الأميركيين الموجودين فيها. يأتي ذلك في الوقت الذي اجتمع فيه أوباما وفريق الأمن القومي، لبحث خيارات التدخل في العراق. وقال أوباما في رسالة إلى قادة الكونغرس إن "نحو 275 جندياً بدأوا الانتشار في العراق لتعزيز أمن الموظفين الأميركيين وسفارة الولاياتالمتحدة في بغداد". وقال أوباما في رسالته إلى المشرعين: "سترسل هذه القوة بغرض حماية المواطنين الأميركيين والممتلكات الأميركية إذا اقتضت الضرورة وهي مجهزة للقتال." وأضاف "ستبقى هذه القوة في العراق حتى يتحسن الوضع الأمني ولا تكون هناك حاجة إليها." وقال الرئيس إنه يخطر الكونغرس بذلك بموجب قرار سلطات الحرب. يأتي ذلك فيما قال البيت الأبيض إن الرئيس أوباما اجتمع مع فريقه لشؤون الأمن القومي أمس الاثنين لمناقشة الخطر على العراق من المسلحين السنة. وقال البيت الأبيض دونما إسهاب: "سيستمر الرئيس في التشاور مع فريقه للأمن القومي في الأيام القادمة". وشارك في الاجتماع وزير الخارجية جون كيري، ووزير الدفاع تشاك هيغل، ووزير العدل إيريك هولدر، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، بالإضافة إلى السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة سامانثا باور، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية جيمس كلابر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمبسي. وذكرت مصادر مسؤولة عدة لشبكة "سي إن إن CNN" الإخبارية أن من بين خيارات أوباما المطروحة طلعات تجسس جوية بطائرات من دون طيار، والتركيز على جمع معلومات استخباراتية، بجانب توجيه ضربة جوية.