ازداد خطر انتقال فيروس كورونا القاتل على مداخل المغرب يهدد بالدخول والاقتحام، فقد علم في الجزائر أول أمس أن السيد (ب.م) الذي كان يبلغ من العمر قيد حياته 59 سنة قد فارق الحياة بأحد الأجنحة الخاصة بالمستشفى الجامعي بتلمسان القريبة من الحدود المغربية. وكان الهالك قد رافق والدته إلى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة وعاد الى الجزائر يوم 23 ماي الماضي، وبعد ظهور أعراض الحمى والزكام أدخل للمستشفى الجامعي بتلمسان بعد أقل من أسبوع من عودته 29 ماي لتثبت الفحوصات والتحاليل التي أجريت بمعهد باستور بالجزائر العاصمة أنه مصاب بفيروس كورونا القاتل، ليوضع في جناح خاص تحت حراسة مشددة بمصلحة الأمراض المعدية. من جهة أخرى أفادت مصادر إعلامية جزائرية أن هناك حالات إصابات أخرى بهذا الفيروس لم تعدها واكتفت بالإشارة إلى إصابة مواطن جزائري آخر بفيروس كورونا لايزال يرقد بمستشفى القليعة في ولاية تيبازة. ويذكر أن مدينة تلمسان التي توفي بأحد مستشفياتها أول أمس أحد المصابين بفيروس كورونا توجد قريبة جدا من الحدود المغربية مما يعني أن الوباء بعد أن دخل هذه المدينة مع كامل الأسف أضحى على أبواب المغرب، وإن كانت مصادر لم تكشف عن هويتها حاولت تطمين المغاربة معلنة عن اتخاذ ما يكفي من الاحتياطات للتصدي لهذا الخطر الكبير الذي يداهم بلادنا، فإن الرأي العام لم ير أثرا لكل ذلك لحد الآن، مما يزيد من مخاوفه.