كشفت شكاية تقدم بها أخيرا لدى وكيل الملك بابتدائية مراكش حوالي 40 ضحية عن تفاصيل عملية نصب واحتيال وشرك أعد بإحكام من طرف العقل المدبر بمساعدة شريكين آخرين، عملية أوقعت الضحايا تباعا ،بينهم عدد كبير من النساء، في خيوط هذه المصيدة ليكتشفوا في نهاية الأمر وهم الحصول على عقود عمل بالديار التركية تبين أنها عقود مزورة. ولتنفيذ مخططه أحدث المتهم الرئيسي، المدعو "ش- ب"من مواليد 1985، في البداية شركة وهمية والزعم بتهجير الراغبين في الحصول على عقدة عمل بإحدى الشركات المتخصصة في الخياطة والملابس الجاهزة بتركيا، ثم اعتمد في خطوة ثانية على رئيسة جمعية مختصة في حفظ القرآن الكريم وتعليم فنون الخياطة بمنطقة أولاد بلعكيد وأحد أعضائها بهدف استدراج الضحايا الراغبين في عقود العمل في مقابل مبلغ مالي محدد في عشرة آلاف درهم منها 6000 للعقل المدبر، و2000 درهم كأتعاب وساطة لرئيسة الجمعية المذكورة حيث الحديث عن تجميع من عملية النصب هاته مبلغ يزيد عن 20 مليون سنتيم. النازلة فرضت،بحر الأسبوع الماضي، استصدار أمر من طرف النيابة العامة بابتدائية مراكش باعتقال المتورطين ، أمر تم تفعيله من طرف سرية درك مركز واحة سيدي إبراهيم بضواحي بمراكش ليتم اقتياد المتهمين إلى مقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، وفتح تحقيق معمق في حيثيات القضية وتدوين أقوال المتهمين في محضر رسمي قبل إحالتهم على أنظار القضاء ليقول كلمته الفصل وتحديد العقوبات.