سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللعب الاستعراضي للفريق الأخضر فوت عليه الفوز على الطليعة السوري والفريق الأحمر قسا على شباب الأردن في عقر داره دوري أبطال العرب (إياب الدور الأول): الرجاء والوداد إلى الدور الثاني بدونعناء
ضمن فريقا الرجاء والوداد البيضاويين التأهل إلى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال العرب لكرة القدم في نسختها السادسة بعد تجاوزهما على التوالي لفريقي الطليعة السوري وشباب الأردن في المباراتين اللتين أقيمتا بعد ظهر أول أمس الاثنين في كل من الملعب البلدي لمدينة حماة بسورية وملعب الملك عبد الله الثاني بالعاصمة الأردنية عمان. وفوت فريق الرجاء فوزا كان في متناوله بعدما كان متقدما على فريق الطليعة بهدفين نظيفين لكن انصرافه إلى اللعب الاستعراضي مكن الفريق المضيف من إدراك التعادل في اللحظات الأخيرة من عمر مباراتهما التي انتهت بهدفين لكل فريق. وجاء تأهل الرجاء بطل النسخة الثالثة بفضل أهدافه الستة التي سجلها في مجموع مباراتي الذهاب (4-0) والإياب (2-2). وشهدت المباراة اطوارا شيقة تبادل فيها الفريقان المغربي والسوري الهجمات والهجمات المضادة وكان التفوق في البداية للفريق الرجاوي الذي كان سباقا للتسجيل بواسطة لاعبه عبد الله الجلايدي من ضربة خطإ مباشرة من على مشارف المربع في الدقيقة الخامسة.. ثم أضاف اللاعب حسن الطير الهدف الثاني في الدقيقة 33 من تمريرة داخل مربع العمليات انفرد على إثرها بالحارس وأودع الكرة على يسار هذا الأخير. وقلص اللاعب أحمد العمير النتيجة للطليعة عندما سجل له الهدف الأول في الدقيقة38 من تسديدة من بعيد لم ينجح الحارس يونس عتبة في صدها لتسكن الجهة اليمنى من مرماه .. وأدرك اللاعب فراس قاشوش التعادل في الدقيقة 90 من الشوط الثاني إثر كرة مرتدة من اختلاط داخل المربع الصغير للفريق الأخضر. وعقب نهاية المقابلة قال مدرب الرجاء البرتغالي جوزيه روماو : «المباراة كانت جيدة اعتمدنا في لعبنا على نتيجة مباراة الذهاب وحاولنا التسجيل في الشوط الأول حتى نتحكم بالمباراة التي لم تشكل أي ضغط نفسي على اللاعبين.. وقد نبهت اللاعبين بين الشوطين على ضرورة أن ينسوا أنهم متقدمين ولكنهم كانوا متأثرين كثيرا ً بنتيجة الذهاب» . أما مدرب الطليعة فاتح زكي فقال : «طلبت من اللاعبين تحسين صورة فريق الطليعة إذ من المستحيل الفوز على الرجاء وتعديل نتيجة الذهاب، لاحظنا أن هناك خللا دفاعيا واضحا في الفريق وسنحاول معالجته في مبارياتنا المحلية المقبلة» . وغاب عن صفوف الرجاء ثلاثة من أبرز لاعبيه هم محسن متولي الذي تم توقيفه بسبب فعلته الشنيعة تجاه جمهور الوداد في الديربي البيضاوي وعبد اللطيف جريندو ونبيل مسلوب المصابين. وعقب هذا التأهل يكون فريق الرجاء قد ضمن منحة مالية تقدر بستين ألف دولار في انتظار أن ترتفع هذه المنحة كلما تقدم إلى الأدوار المقبلة. أما ممثل المغرب الثاني في المسابقة العربية الوداد البيضاوي فلم يجد أدنى عناء في تجاوز فريق شباب الأردن ففاز عليه في عقر داره بهدفين نظيفين زكى بهما تفوقه في مباراة الذهاب التي كان انتصر فيها بثلاثية نظيفة. وافتتح المدافع فوزي البرازي التسجيل للوداد في الدقيقة 42 بعد تلقيه تمريرة داخل منطقة الجزاء سددها بقوة على يسار حارس الشباب معتز ياسين. وفي الدقيقة 55 أضاف زميله رفيق عبد الصمد الهدف الثاني من هجوم مضاد قاده اللاعب رضا الله دوليزال الذي مرر كرته في العمق باتجاه رفيق فسددها مباشرة على يسار الحارس معتز ياسين. وجاءت المباراة متوسطة المستوى، لم يتعب فيها فريق الوداد الذي لعب بثقة وهدوء مستندا على نتيجة الذهاب فكان الأقوى على أرضية الملعب وفرض طريقة لعبه برفع الإيقاع وخفضه متى شاء. وهو ما جعل الفريق الأردني يعجز عن مجاراته وبالتالي تحقيق ولو هدف الشرف يعيد به الاعتبار لنفسه أمام جمهوره. للإشارة فممثل المغرب الثالث والأخير في هذه المسابقة حسنية أكادير, سيواجه فريق القوة الجوية العراقي, في لقاء الإياب يومه الأربعاء بملعب الإنبعاث بأكادير وكان لقاء الذهاب الذي جرى بالأردن, قد انتهى لفائدة الفريق العراقي بهدفين مقابل واحد وهو فارق يمكن للفريق السوسي تذويبه إن هو أحسن استغلال اللعب بميدانه وأمام أنصاره حيث يكفيه الفوز بهدف واحد فقط لضمان التأهل إلى الدور الثاني.