سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقابيو (ا.ع.ش.م( و(ك.د.ش (يحتجون أمام وزارة أوزين: الوزير لا يؤمن بالحوار ويستخف بالتنظيمات النقابية واعتبروه خارج التاريخ والعصر رغم الصورة الحداثية التي يسوق نفسه بها أمام الإعلام
ندد حوالي 400 من العاملين في قطاع الشبيبة والرياضة على المستوى الوطني ، شاركوا صبيحة امس الاثنين في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها كل من الجامعة الوطنية لموظفي الشبيبة والرياضة، وكذا النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة باستخفاف الوزير محمد اوزين بالتنظيمات النقابية وحملوا شعارات تؤكد على رفضهم الكامل لمنطق المحسوبية والزبونية السائد في القطاع للاستفادة من التعويضات الجزافية وكذلك رفض ومحاربة الريع المتفشي بالقطاع والشطط ضد الموظفين المنخرطين في العمل النقابي ، وكذا إصرارهم على مواصلة المسلسل النضالي الذي تخوضه النقابتان حتى تتم الاستجابة لمطالبهم وعلى رأسها استئناف الحوار القطاعي والاستجابة لمطالب الشغيلة .. وفي تصريح للعلم أكد الأخ محمد الورضي الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي الشبيبة والرياضة ، ان هذه الوقفة تأتي في إطار تنسيق المجهودات النضالية بين مكونات الحركة النقابية الفاعلة داخل قطاع الشبيبة والرياضة وذلك بغية النهوض بالأوضاع المادية والمهنية للعاملين والتي تعرف ترديا كبيرا ، معتبرا ان المسلسل النضالي مستمر حتى تتم الاستجابة للمطالب المشروعة للشغيلة مؤكدا أن السياسة التي ينهجها الوزيرباستخفافه بالعمل النقابي تتعارض مع المقتضيات الدستورية فهو يصر على إغلاق باب الحوار ، ورفض النظر في كل الملفات المهنية العالقة ، وبخصوص ملف الانتقالات اكد المسؤول النقابي ان الوزارة انفردت بتسويته ضدا على اقتراحات النقابات التي شاركت في جلسات للتداول بشأنها، حيث تم تغليب الزبونية في تعيين المعنيين والكثير من الحالات التي كانت تنتظر الاستفادة من هذه الحركة تم إقصاؤها دون تقديم أي مبرر موضوعي للإقصاء..وأضاف كذلك إن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي بالأساس ضدا على استمرار التردي العام الذي تعرفه الأوضاع المادية والمهنية للعاملين بمختلف مؤسسات القطاع عبر امتداد التراب الوطني الذين يعملون في ظروف سيئة، في ظل غياب كلي لأي حوافز مادية توازي حجم التضحيات التي يقومون بها. وفي تصريح لسفيان مجاهد الكاتب العام للنقابة الوطنية للشبيبة والرياضة أكد فيه أن التنسيق بين النقابات سيتواصل وهذه الوقفة تأتي في إطار تنسيق نضالي موحد على مستوى الامتدادات الاقليمية لقطاع الشبيبة والرياضة، وذلك ردا على سياسة غلق الباب امام التنظيمات النقابية التي ينهجها الوزير الرافض لاي حوار والمستخف بشكل علني للعمل النقابي ، حيث لم يكلف نفسه الرد على المذكرة المطلبية التي وجهناها له منذ ازيد من سنة ندعوه فيها الى استئناف الحواروتسوية النقط المطلبية التي تتضمنها ، ونفس الامر قوبل به الملف المطلبي للجامعة الوطنية لموظفي الشبيبة والرياضة وهو مايعني الاستمرار في نهج سياسة التعنت ورفض الحوار القطاعي الذي تطالب به التنظيمات النقابية الاكثر تمثيلية .. وفي كلمة القتها ثريا لحرش عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للشبيبة والرياضة خلال الوقفة الاحتجاجية ، قالت فيها ان الوزير وعكس الصورة التي يقدمها للاعلام كوزير حداثي متفتح ورجل يعيش عصره الا ان الحقيقة عكس ذلك تماما ، فهو يحتقر العمل النقابي ولا يؤمن بالحوار ولا يخاطب موظفيه وهم من خيرة الموظفين معتبرة ان سلوكه هذا يجعله غير مدرك لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وتوجهت " للوزير " بالقول" انت خارج التاريخ وخارج العصر .. الوقفة شارك فيها عدد من أعضاء المكتبين التنفيذيين لكل من نقابة(ا.ع.شم) و(ك.د.ش).