حذرت الاممالمتحدة من أن الصومال قد تواجه كارثة غذائية بعد أقل من 3 سنوات، حيث تنتظرها مجاعة فتاكة، في حال لم تتلق المنظمات الانسانية المزيد من الاموال. ونقلت قناة (روسيا اليوم) مساء اليوم الجمعة عن المنسق الانساني لدى الاممالمتحدة لشئون الصومال فيليب لازاريني من جنيف قوله "إن الأمر لا يتعلق بنداء عادي لجمع الاموال، فبعض المنظمات غير الحكومية والوكالات الانسانية ليس لديها ما يكفي من الموارد لدرجة أن مشاريع أساسية تساهم في إنقاذ أرواح المواطنين، مهددة بالاغلاق". وأضاف إن لم تتلق المنظمات أموالا خلال أسابيع، فقد تضطر المنظمات إلى وقف خدمات العناية الصحية الاساسية التي يستفيد منها 3 ملايين شخص، بينهم العديد من النساء والاطفال. وكانت وكالات الاممالمتحدة قد طلبت هذا العام مبلغ 933 مليون دولار للصومال، لكنها لم تتلق حتى الآن سوى 15 بالمئة من هذا المبلغ ، وتعد الصومال أكثر البلاد تضررا من الجفاف في 2011 الذي أثر على أكثر من 11 مليون نسمة في القرن الافريقي ما سبب مجاعة في قسم كبير من جنوب البلاد، وقضى 250 ألف شخص تقريبا، نصفهم من الاطفال، جوعا في 2011 في الصومال بحسب لازاريني. وتعتبر الأممالمتحدة في الوقت الحاضر أن 857 ألف صومالي يعيشون في ظروف أزمة ملحة ، في حين يواجه مليونا صومالي ما يعرف ب"التوتر لانعدام الامن الغذائي".