من بين المشاريع المهمة التي تعلق عليها ساكنة جهة تادلة أزيلال آمالا كبيرة مطار اولاد إيعيش الذي بلغت تكلفة مشروع التوسعة به 185,5 مليون درهم،أي ما يعادل 16,6 مليون يورو.وتبلغ مساحة الأرضية لمحطة الهبوط الخاصة بالمطار 1400 متر مربع.أما طول مدرج الهبوط فيبلغ 2500 متروعرضه 45 مترا،وموقف للطائرات 1500 متر مربع،وبرج للمراقبة بارتفاع 24 مترا وقد ساهم المكتب الوطني للمطارات في تغطية تكاليف الإنجاز بغلاف استثماري إجمالي بلغت قيمته 96 مليون درهم، فيما ساهمت جهة تادلة أزيلال بما قيمته 76 مليون درهم. وتشمل مساهمة المكتب فضلا عن 20 مليون درهم المخصصة لاقتناء العقار وتسعة ملايين درهم لمد الطرقات الداخلية، التي ستنطلق الأشغال بها في شهر فبراير القادم، 67 مليون درهم للتجهيزات ولبناء محطة المسافرين وبرج المراقبة والمحطة الكهربائية ومركز الوقاية المدنية وآليات الملاحة الجوية والتشوير الأفقي والعمودي والضوئي.أما مجلس جهة تادلة أزيلال فقد حددت مساهمته في(76مليون درهم). إلى جانب هذا المشروع الكبير الذي سيفتح آفاقا كبيرة اقتصادية و اجتماعية لساكنة جهة تادلة أزيلال هناك مشروع الطريق السيار بني ملالبرشيد الذي عرف تعثرات قوية خصوصا مقطع خريبكةبرشيد الذي من المنتظر أن يتم تأخير فتحه لأسباب عقارية علما أن المشروع أعطيت انطلاقته في 12 أبريل 2010 على طول 172 كلم سيعطي دفعة قوية بالنسبة لاقتصاد جهتي تادلة - أزيلال والشاوية ورديغة وتم تقسيم المشروع، الذي كلف إنجازه ستة ملايير و50 مليون درهم من تمويل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الأوروبي للاستثمار وكذا البنك الصيني للتصدير والاستيراد، إلى خمسة مقاطع هي بني ملال- قصبة تادلة (22 كلم ) وقصبة تادلة - وادي زم (40 كلم) ووادي زم- خريبكة (33 كلم) وخريبكة - بن احمد (38 كلم و500 متر) وبن احمد - برشيد (38 كلم و500 متر) وعرفت بني ملال بناء مركز تجاري للسمك من تصميم وإنجاز المجلس الجماعي لبني ملال يدخل في إطار مشروع التأهيل الحضري لبني ملال، الذي تبناه جلالة الملك في آخر زيارة له لجهة تادلة أزيلال، من خلال الرسالة التي وجهها لأعضاء المجلس البلدي بواسطة وزير الداخلية السابق. المشروع هو عبارة عن مركز تجاري الأول من نوعه بالمدينة، حيث سيضم أزيد من 800 محل تجاري، ويشتمل على كل أنواع التجارات والمهن الخدماتية، بالاضافة إلى مركز للشرطة ومصحة، ونافورات مائية تشتغل بالموسيقى، وحديقة ألعاب خاصة بالأطفال، خصوصاً أن المدينة تفتقر لحدائق الألعاب، وكذا مطاعم في المستوى لسكان وزوار المدينة من جانب آخر وضعت عدة تساؤلات قوية حول مشروع المستشفى المحلي لسوق السبت اولاد النمة بإقليم الفقيه بن صالح حيث سخر عامل الإقليم نور الدين أعبو كل طاقاته من أجل تسريع وثيرة الإنجاز التي طال أمدها شأنها شأن مشروع تزويد مدينة دمنات و النواحي بالماء الصالح للشرب و الذي بات يعرف لدى الساكنة بمشروع السلحفاة حيث بطء الإشغال و تكتم عن نسبة الإنجاز . و عرف إقليمأزيلال تدشين ينة 2001 أكبر مشروع على الصعيد الإفريقي عبارة عن مضخة مائية بأفورار و الذي فتح حوله نقاش كبير و مما زاد من اهتمامنا توافد مجموعة من الكهربائيين على البلدة بداية ماي الحالي و يتحدث السكان عن عطب ما بمنطقة تلات حيث أن لعنة الأعطاب تلاحقه بين الفينة و الأخرى . و من أهم انتظارات الساكنة ربطها بشبكة السكة الحديدية بني ملالمراكش و فاس الطريق السريع أزيلالبني ملال و من الناحية التعليمية يعقد الطلبة آمالا كبيرة على إحداث كلية للطب و الصيدلة و معاهد عليا توازي نمو المنطقة . و عن الجانب الصحي هناك نقص كبير في الموارد البشرية الطبية و الشبه طبية حيث يعتبر إقليمأزيلال مثلا منطقة عبور لجميع الموظفين لانعدام شروط الاستقرار و تحفيزاته ووضعت تساؤلات عديدة عن عدم إعادة إبرام الاتفاقية الإطار مع الأطباء الصينيين المتخصصين حيث أنه بحاجة الإقليم إلى أزيد من 20 طبيب و 200 ممرض و ممرضة وإلى جانب ذلك تنعدم المصحات الخصوصية الكبرى بالإقليم رغم أهميتها حيث انعدام المستثمرين في هذا المجال دون الحديث عن مصحات تابعة للتعاضديات لخدمة الموظفين و الموظفات و المتقاعدين . و عن الجانب السياحي فلم تستطع وزارة السياحة لحدود اليوم استغلال المؤهلات السياحية للجهة و جعلها قبلة للسياح المغاربة و الأجانب و هنا يغيب دور المجلس الجهوي للسياحة . و عن الوضع الأمني فرغم المحاولات الجادة من طرف الجهات المسؤولة على محاربة كل أشكال الانحراف تبق الإمكانيات محدودة تهم وسائل النقل و الموارد البشرية أمام شساعة رقعة المسؤولية عند كل مركز أو مفوضية . و عن الجانب الاجتماعي يبق على عاتق المسؤولين تشييد مرافق الترفيه من دور الشباب و غيرها و تشجيع العمل الجمعوي الجاد و إحداث فضاءات على غرار مجموعة من الفضاءات الكبرى بالمغرب و التي تخص التعاونيات و جمعيات المجتمع المدني تمكنها من صقل مواهبها و تسويق منتوجها حيث أن السماسرة هم المستفيدين بالدرجة الأولى من المنتوج المحلي الذي يهم الصناعة التقليدية التي تزخر بها الجهة و لها صيت عالمي من جلابة بزيوية و خزف دمنات و بنادق تسليت و زربية أيت بوكماز و أيت بولي و غيرهم . و على مستوى البنية التحتية فرغم الإنجازات الكبرى في هذا المجال لفك العزلة على الدواوير و بناء و توسيع المسالك الطرقية المعبدة تبق طريقة العمل لها من العيوب ما يجعلنا ندرك أن زمنها قصير حيث نسجل إصلاحات ترقيعية قد تعصف بها مياه الأمطار القوية في فصل الشتاء مما يدل على أن المشاكل مازالت عالقة و بحاجة قوية لتجاوزها.