أدى اندلاع القتال في أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بين القوات النظامية السودانية، والحركات المسلحة التابعة للحركة الشعبية، على مدى الأسبوعين الماضيين، إلى تشريد ونزوح 16 ألفا و500 شخص. وأكد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بالسودان "أوتشا" – في بيان صحفي اليوم الأحد – أن منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية دعمت ولاية جنوب كردفان من خلال توفير معدات وأدوية طارئة، بما في ذلك مجموعات صحية أساسية تكفي لنحو عشرة ألاف شخص لمدة ثلاثة أشهر، فضلا عن مكملات غذائية للأطفال ومياه وخدمات للصرف الصحي. وأشار التقرير الأممي إلى أن منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السوداني أنشأتا عيادتين صحيتين طارئتين في بلدة رشاد – جنوب كردفان – لمواجهة الحالات الطارئة وتقديم الخدمات الطبية والصحية اللازمة للاجئين.