ذكرت صحيفة ال"ديلي ميل" البريطانية أنه لم تعد "مهمة" المواقع الإباحية تقتصر على تفريغ الكبت الجنسي لمراهقين أو ناضجين، بل تعداها إلى مرحلة تصوير جرائم اغتصاب أطفال "مباشرة على الهواء". حيث تزايد مستوى الإنحدار على الأنترنت بشكل ملحوظ، وصل إلى حد اغتصاب الأطفال وتعذيبهم عبر حرق أجسادهم بالسجائر، وعلى الهواء مباشرة. وقد أعلنت "مؤسسة مراقبة الأنترنت" البريطانية إنها وجدت رسائل بريد إلكتروني تُرَوِّجْ لمواقع تَبُثُّ لقطات مباشرةً عبر كاميرات الويب لاغتصاب وتعذيب أطفال من كلا الجنسين مقابل مبالغ مالية تُدفع بنظام "بيتكوين" المشفر. وأشارت الصحيفة إلى أن ال"بيتكوين" هي نوع من أنواع العملات الرقمية التي لا يمكن تعقبها على الانترنت لأنها عملة مشفرة لا تخضع لأي سيطرة حكومية على مستوى العالم فأصبحت الأساس للتجارة في الأسواق السوداء على الانترنت. من جهته قال "روب وينرايت" مدير شرطة أوروبا أو "اليوروبول" إن هؤلاء الأشخاص يستخدمون ما يسمى ب ال"بيتكوين" بهدف الترويج لأفلام إباحية مباشرة عبر كاميرات الويب لأطفال يتم اغتصابهم وحرق أجسادهم. وأشار "وينرايت" إلى أن الحكومات تبدو عاجزة عن مواكبة وتيرة الجريمة على الأنترنت، وذلك بسبب تقنية التشفير التي تجعل من المستحيل تقريباً تعقب المجرمين.