كانت قاعة الأنشطة الثقافية والندوات بالمركب مولاي علي الشريف بمدينة تاوريرت ولاية وجدة بالجهة الشرقية بعد عصر الأربعاء 18 من ابريل 2014 على موعد مع اللقاء التواصلي مع الصحفي محمد راضي الليلي الذي نظمه الموقع الالكتروني جورنالي 24. هذا اللقاء التواصلي الذي يهدف في محطته 26 إلى تنوير الرأي العام على جميع الأصعدة ( محليا وإقليميا ووطنيا ولما دوليا ) حول الأسباب والإجراءات والخلفيات التي تحكمت في إعفاء الزميل محمد راضي الليلي من مهامه كمقدم للأخبار على القناة الأولى، بحضور العديد من الفعاليات الإعلامية و الحقوقية و النقابية و الجمعوية وبعض ساكنة المدينة. وافتتح اللقاء رشيد تبقيويت بكلمة مختصرة رحب من خلالها بالحضور وبالصحفي محمد راضي الليلي، وتناول بعده الكلمة نبيل لمهادي رئيس تحرير موقع جورنالي 24 ، الذي قدم مجموعة من المعطيات عن الزميل محمد راضي الليلي، هذا الأخير الذي ولج أستوديو أربعة في الإذاعة المغربية نهاية 1996 متدربا، وفي سنة 1997 مذيعا في إذاعة العيون ، وعاد سنة 1999 إلى أستوديو أربعة مذيعا محافظا ، كما انتقل محمد راضي الليلي إلى التلفزيون عام 2001 والتحق بمديرية الأخبار في عهد الراحل محمد المؤذن. بعد ذلك أعطيت الكلمة للراضي الليلي الذي سلط الضوء على قضيته ، معتبرا أنها لم تعد بمثابة مسألة إعفاء موظف بالقناة الأولى ، وأن ما يقوم به في لقاءاته المفتوحة ليس مقتصرا على المطالبة بالتراجع عن قرار / الإعفاء ، بل إن الأمر بات صراعا ضد عقليات أصبحت بقدرة قادر تتحكم في الإعلام الوطني. وأضاف الليلي أنه تعرض لمجموعة من الاستفزازات والمضايقات من أجل الإقصاء والإبعاد . ورغم كل تلك السلوكات المستفزة في نظره ، لم يكن ينساق معها وكان دائما يقوم بتقديم أفضل ما لديه. وأفاد الليلي أنه حرم من بعض التغطيات الصحفية الوطنية والدولية ، كما حصل في تغطية لقاءات مانهاست حول قضية الصحراء المغربية، وطالب الليلي في هذا اللقاء ( بروح وطنية وفية بعيدا عن المزايدات ) بإصلاح الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة و الإعلام العمومي المغربي. وبعد ذلك تدخل مجموعة من الحاضرين، معبرين عن تضامنهم المطلق و اللامشروط معه ، واعتبروا طرده خسارة للقناة الأولى.