لوحظ ليلة أمس السبت وبالظبط مابين الساعة ال 11 وال 12 والنصف بعد منتصف الليل تحرك مكثف من طرف رجال الأمن والقوات المساعدة بالعاصمة "الرباط"٬ حيث عمل الجهاز الأمني طوال الليلة على السهر لمكافحة جميع أنواع الجريمة٬ وخصوصاً بعد اعتقال الشاب الثلاثيني الذي روع رواد شارع "محمد الخامس" قبل أيام. فمزيداً من هذه الحملات التطهيرية٬ كما نناشد رجال الأمن المزيد من هذا المجهود المبذول من طرفهم وكذا السيد والي ولاية "الرباطسلا زمور زعير" التدخل في بعض الأماكن والنقط السوداء التي لا يمكن لسيارات الأمن الولوج إليها مثل المدينة القديمة وأزقتها التي تعرف بعض المشادات والمناوشات من قبل المدمنين والسكارى وذوي السوابق الذين يقطعون الطرق ليلاً على ساكنة هذه المناطق... ونخص بالذكر باب شالة الذي يعرف فوضى عارمة من طرف مروجي الخمور بحي "الملاَّح" وكذا من طرف العاهرات وبائعات الهوى٬ وكذلك بعض سائقي سيارات الأجرة الكبيرة الذين لا يحترمون قانون السير بتاتاً ويخلقون بذلك عرقلة السير٬ وفي هذه الأثناء وفي نفس المكان يتربص بعض اللصوص متخصصين في السرقة الداخلية للسيارات من أجهزة كمبيوتر وهواتف نقالة وحقائب نسائية لأن السائق في تلك اللحظة يكون همه الوحيد هو الخروج بسيارته من تلك الفوضى والعرقلة. ونفس الشيء يحدث في الميدان المقابل ل"باب الأحد" حيث تكثر السرقات والتحرش بالفتيات في محطة الأتوبيس ومحطة سيارات الأجرة الكبيرة. أما الأحياء الشعبية فحدث ولا حرج ( حي طهران بمنطقة المحيط٬ حي التقدم٬ حي النهضة٬ حي أبي رقراق٬ يعقوب المنصور٬ سيدي موسى٬ قرية اولاد موسى٬ تابريكت). و(حي النهضة التابع لمنطقة تمارة) تباع فيها سيوف الساموراي التي يتباهى بها الشباب في مثل هذه الأحياء واللائحة طويلة... لذا نَشُدٌّ بأيدي رجال الأمن لتكثيف مثل هذه الحملات التمشيطية حتى يمكن لساكنة العاصمة ونواحيها الإحساس بالأمن والأمان ولكم مِنَّا جزيل الشكر على هذا المجهود الذي نٌشِيد به.