شارك الأخ رحال المكاوي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال يومي الخميس والجمعة الماضيين في اجتماع حزبي دولي هام، انعقد بمدريد بمشاركة حوالي 100 حزب سياسي محافظ ومن الوسط، من أكثر من 70 دولة. وتمكن حزب الاستقلال خلال هذا اللقاء الهام من تثبيت عضويته كملاحظ إذ تم قبوله في هذا الاتحاد بدعم من حزب المحافظين البريطاني، والحزب الجمهوري الأمريكي والحزب الشعبي الإسباني والعديد من الأحزاب الأخرى التي تربطها علاقات طيبة بحزب الاستقلال. ويعد حزب الاستقلال الحزب الوحيد في شمال إفريقيا الذي حظي بالقبول في هذا التجمع الدولي الكبير الذي يرأسه جون هاورد، الوزير الأول الأسترالي سابقا. وكان الأخ رحال المكاوي قد قدم عرضا مسهبا حول حزب الاستقلال ونضاله وكفاحه من أجل استقلال المغرب ومن أجل الديمقراطية والحرية. كما قدم يوم الخميس الماضي مداخلة هامة حول تحديات المنطقة المتوسطية، وتم يوم الجمعة تقديم طلب عضوية الحزب كملاحظ في الاتحاد على أساس القبول الكامل للعضوية في الاجتماع القادم لقادة هذه الأحزاب في نونبر المقبل بكوريا الجنوبية. ويقوي دخول حزب الاستقلال لهذا الاتحاد، الحضور والإشعاع الدولي للحزب، وينعش دبلوماسيته للدفاع عن القضايا الكبرى للمغرب وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمغرب. وعلى هامش هذا اللقاء الهام، استقبل ماريانو راخوي رئيس وزراء إسبانيا أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد.