دعا جلالة الملك محمد السادس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى تجنب المقاربات المنحازة و الخيارات المحفوفة بالمخاطر في مقاربة منظمة الأممالمتحدة لملف النزاع المفتعل في الصحراء. وجدد جلالة الملك في إتصال هاتفي أجراه أول أمس السبت مع السيد بان كي مون الالتزام الثابت والتعاون البناء للمملكة من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي لهذا النزاع الإقليمي، في إطار السيادة المغربية. وفي هذا السياق، أثار جلالة الملك انتباه الأمين العام إلى ضرورة الإحتفاظ بمعايير التفاوض كما تم تحديدها من طرف مجلس الأمن، والحفاظ على الإطار والآليات الحالية لانخراط منظمة الأممالمتحدة مبرزا أن أي ابتعاد عن هذا النهج سيكون بمثابة إجهاز على المسلسل الجاري ويتضمن مخاطر بالنسبة لمجمل انخراط الأممالمتحدة في هذا الملف. وتناول الاتصال أيضا، العمل الدؤوب والمبادرات المحمودة لجلالة الملك من أجل استقرار وتنمية القارة الإفريقية". و كان بان كي مون قد دعا الخميس الماضي في تقريره المرفوع الى رئيس مجلس الأمن ، إلى حل توافقي وحيى الجهود التي تبذلها المملكة في الصحراء المغربية ، مشيرا في الوقت نفسه إلى "الإحباط المتزايد" لساكنة مخيمات تندوف بالجزائر وخاصة " وسط الشباب كما أوصى بتمديد مهمة المينورسو ، لمدة سنة، إلى غاية 30 أبريل 2015 ، مشيرا إلى أن مبعوثه الشخصي كريستوفر روس دعا الأطراف إلى التحلي بالمرونة وروح الإبتكار من أجل التقدم نحو حل متوافق عليه