تداول على نطاق واسع على صفحات الفايسبوك خبر تعرض أحمد أبادرين المحامي بهيئة مراكش و رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان لهجوم واعتداء ،وصف بالخطير، يوم الخميس 3 أبريل الجاري بداخل مكتبه المتواجد بمنطقة جليز. الهجوم وقف وراء تنفيذه، في حدود الساعة السادسة من مساء اليوم المذكور، شخصان كان يرتديان لباس إحدى شركات الحراسة الخاصة، واستغلا خلو العمارة، المتواجد بها المكتب، ليقوما بتصفيد يديه بواسطة سلك كهربائي ووضع قطعة قماش بالفم، ونفس الفعل لحق الكاتبة الخاصة للأستاذ وإحدى الزبونات كانت متواجدة وقتها بالمكتب. وبعد ذلك وقاما بالاستيلاء على مبلغ مالي وحواسب خاصة، ويلوذا بالفرار. النازلة كانت موضع اهتمام خاص من طرف نائب وكيل الملك ونائب الوكيل العام الذي حضر مكتب الأستاذ أبادرين برفقة عناصر من الشرطة القضائية والشرطة العلمية حيث تم تجميع المعلومات وفتح تحقيق معمق لكشف منفذي العملية ودواعيها وأسبابها. إلى ذلك كان هذا الاعتداء محط وموضع إدانة من طرف نقابة المحامين بالمغرب، والتي وصفت هذا العمل ب''الإجرامي الجبان"، باعتباره ليس الأول من نوعه الذي يتعرض له المحامون ومكاتبهم حيث تم تسجيل تكاثر عمليات انتهاك حرمتها، أمام غياب أية حماية لها. طالبت النقابة الجهات المكلفة بالتحقيق والإسراع بالكشف عن تفاصيل وأسماء المتورطين في الاعتداء على المحامي قيدوم محاميي مراكش، الذي يتواجد حاليا في وضعية صحية ونفسية صعبة جراء هذا الاعتداء.