دخل عشرات من سكان حي الياسمين 1و2و3 بسوق السبت اولاد النمة في اعتصام مفتوح بمقر البلدية احتجاجا على تماطل المجلس البلدي في ربط منازلهم بشبكتي الماء و الكهرباء . و في اتصال بأحد المحتجين أكد لنا أن المتضررين ضاقوا من وعود التسويف و تنتظر أزيد من 3000عائلة مدها بتراخيص الربط وأضاف أن أغلبهم يتوفرون فقط على عقود البيع و الشراء مصادق عليه و أنهم قاموا خلال سنة 2011 بعمليات البناء عشوائيا و تساءل عن السر وراء استفادة عشرات المحضوضين بالرخص كما هو الحال للمدعو "ك-الع" بتاريخ 26 يوليوز 2013 حيث أضاء أنوار المصابيح المنزلية يوم 26 دجنبر من نفس السنة وأردف متسائلا هل يتعلق الأمر بسياسة الكيل بمكيالين كما جاءت به شكايتهم لوزير الداخلية ؟؟؟ ومعلوم أن جهات مسؤولة ترى أنه من اللازم إعادة هيكلة الحي حتى يتسنى للساكنة الاستفادة من الخدمات الاجتماعية من إنارة و ماء و قنوات الوادي الحار بحكم أن القانون ليس فيه استثناءات في مجال التعمير . و لمعرفة رأي رئيس المجلس البلدي حول المشاكل التي تخص التعمير بالبلدة حاولنا الاتصال به لكن هاتفه ظل يرن دون جواب على الرغم من علمه بموضوع المكالمة هذا وقد سبق لعضو ببلدية المدينة "الش-ن" خلال دورة أبريل لسنة 2012 من خلال محضر الدورة الذي نتوفر على نسخة منه أنه من خلال مناقشة مشروع تصميم التهيئة بحضور باشا المدينة والوكالة الحضرية أن أزيد من 50 تصميم تمت المصادقة عليه رغم تقادم التصميم و صرح كما جاء في الصفحة 8 و 9 بالمحضر أنهم جميعا كانوا يقومون بحملة انتخابية وكانوا يقولون "أن هذه الفرصة للبناء وليس هناك مشكل فهذه فرصة" " توكلوا على الله وبنيوا"ومع ذلك تملص المسؤول بوعوده للناخبين من أجل استمالتهم و أنجزت محاضر للبعض وأكد المتحدث أن هناك تجزءات تنجز و لا تؤدي الواجبات المتعلقة بالربط بالوادي الحار و غيره و عارضه رئيس البلدية إلا أن المستشار أصر على أقواله متحديا المسؤول كما أنه كان على استعداد للمحاسبة على ما يقول لكن السلطة آنذاك كانت تتفرج و تفرخت المساكن العشوائية دون حسيب أو رقيب. وسبق لمجموعة من السكان أن قاموا بمسيرة في اتجاه مقر الولاية و التقوا برئيس قسم الشؤون الداخلية والمسؤول عن التعمير بحضور مسؤولين أمنيين والتزم المكلف بالتعمير بتسريع وثيرة إعادة هيكلة الأحياء حتى تتم الاستفادة بالمرافق الاجتماعية و طي أكبر الملفات الخطيرة بسوق السبت اولاد النمة على اعتبار أنه في حالة فتح تحقيقات في خباياه فإنه لا محالة لن يختلف عن ملف الهراويين.