اتهم السودان الأحد الاتحاد الأوروبي بالسعي الى "احداث شرخ" في الموقف الافريقي بعدما رفض الاتحاد دعوة الرئيس السوداني عمر البشير الى قمة الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي التي تعقد في الثاني والثالث من (إبريل) في بروكسل. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في العامين 2009 و2010 مذكرات توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وابادة في اقليم دارفور بغرب السودان. وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان نقلته وكالة الانباء السودانية الرسمية "حتى تاريخ اليوم 30 (مارس) 2014 لم تصل دعوة للسيد رئيس الجمهورية للمشاركة في القمة". ودعيت الى قمة بروكسل تسعون دولة اوروبية وافريقية على أن يشارك فيها 65 رئيس دولة وحكومة. واتهمت الخارجية السودانية الاتحاد الاوروبي ب"ممارسة أساليب المراوغة ومحاولات شراء الوقت لاحداث شرخ في الموقف الافريقي الموحد"، وذلك عبر "الانتقائية في توجيه الدعوات لمثل هذه الملتقيات". وكان ممثل لبروكسل اعلن في وقت سابق ان للاتحاد الافريقي حرية دعوة الرئيس السوداني رغم ان الاتحاد الاوروبي رفض توجيه دعوة اليه. وقال مصدر في الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد دعا "حكومة السودان" رغم أن قضية مشاركة البشير أو عدم مشاركته تظل عالقة.