تزداد وتيرة حملة التضامن مع الأخ عبد الله البقالي مع مرور الوقت، منددة بالسلوك العدواني الطائش للوفا الوزير في حكومة بن كيران، مؤكدة التضامن المطلق مع الأخ عبد الله البقالي الذي لم يقم إلا بدوره وبما يفرض القانون القيام به، وتكثفت حملة التضامن على كافة المستويات الشعبية والحزبية والنيابية والحقوقية، وكانت شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية مجالا لتجسيد هذا التضامن، وتوج هذا التكثيف بإنشاء صفحة على الفايسبوك تحت شعار: «تضامن مع البقالي ضد تعسف الوفا». وبعد أقل من ساعتين على فتح هذه الصفحة انضم إليها 291 متضامن، وحفلت بعبارات التضامن من طرف المواطنين. كما يتلقى الأخ البقالي مئات الاتصالات سواء عبر صفحته على الفايسبوك أو عبر بريده الإلكتروني لتأكيد هذا التضامن والتنديد بتصرف الوزير الوفا، كما بادر عدد كبير من السياسيين من نواب ومستشارين وحتى وزراء بالاتصال بالأخ البقالي لنفس الغرض، وقدم أحد الوزراء المتصلين الاعتذار باسم الحكومة. كما يرتقب أن يكون اللقاء الدراسي الذي سينظمه الفريقان الاستقلاليان بمجلسي البرلمان بمراكش خلال نهاية الأسبوع فرصة النواب والمستشارين الاستقلاليين للرد على تصرف الوفا الطائش. وندد العديد من رجال الإعلام بحملة التشهير المقصودة التي يتعرض لها الزميل عبد الله البقالي مدير جريدة «العلم»، معتبرين هذه الحملة سلوكا منحطا تجاوزه التاريخ ويرجع بالمغرب إلى مرحلة بائدة، وهو سلوك ينم بكل تأكيد عن نية مبيتة، وفتح هؤلاء الصحافيون والإعلاميون عريضة تضامن مع البقالي للحد من النيل من شخصه ومن أسرته.