من المرتقب أن يشرع أرباب المخابز في إضراب عام على المستوى الوطني ابتداء من بعد غد الأربعاء، وهو ما كان أعلنه رئيس الفيدرالية الوطنية لأرباب المخابز والحلويات الحسين أزاز، حيث قرن انطلاق الإضراب بظرف خاص قد انتهى الآن. ويدخل أرباب المخابز في إضراب عام، يتم خلاله إغلاق المخابز للاحتجاج على رفض حكومة بنكيران الزيادة في أسعار الخبز وعدم تفعيل بنود العقد البرنامج الذي تم إبرامه بين الفيدرالية وحكومة الأستاذ عباس الفاسي، بهدف تحسين ظروف شغيلة القطاع. وأفاد أزاز، في تصريحات ل»العلم» أن اجتماعات تجري في هذه الأثناء بشكل مكثف، على مستوى الأجهزة التنفيذية للفيدرالية ومكاتبها بكل الجهات. لاتخاذ قرار خوض الإضراب وتاريخه ومدته، نافيا أن يكون في ذلك تهديد للحكومة لإجبارها على تلبية مطالبهم، «فالقطاع الآن يشهد غليانا يصعب تجاهله». ولم يفوت ذا ت المتحدث المناسبة، لانتقاد القطاع غير المهيكل الذي اتهمه بالتسبب في تقهقر القطاع والإضرار بالمواطنين والعاملين فيه على حد سواء، مشددا على طول انتظار الفيدرالية أن تفي الحكومة بوعودها وتعمل على إخراجها لأرض الواقع، إلا أنهم تفاجأوا بوزير الحكامة محمد الوفا، يسمم الأجواء بتصريحاته المستفزة في حقهم. وأكد أزاز، على فشل الوفا في احتواء غضب المهنيين المتزايد. حيث عمل خطوته على شحن هؤلاء لخوض الإضراب عوض أن تفتح الحوار معهم.