تنظم اليوم تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات الرئاسية الجزائرية أول وقفة أمام مقام الشهيد بالجزائر العاصمة فى خطوة تعتبر بمثابة أول خروج للشارع من قبل الأحزاب المعارضة للعهدة الرابعة، التى قررت أن تكون احتجاجاتها سلمية، متوقعة التحاق شخصيات معروفة بها. ووجهت التنسيقية إشعارا إلى مصالح ولاية الجزائر لإخبارها بالوقفة الاحتجاجية التي تنظمها اليوم حتى لاتتهم بخرق القانون ولتفادى الاصطدام مع قوات الأمن. ويعتبر أعضاء التنسيقية، وهم حركة مجتمع السلم والنهضة وجبهة العدالة والتنمية وحزب جيل جديد، وكذا المرشح المنسحب من سباق الرئاسيات أحمد بن بيتور، بأن الوقفة الاحتجاجية لا تعنى أبدا تأجيج الشارع، بل توعية عامة للمواطنين بمخاطر ورهانات المراحل المقبلة. وقد وضعت تنسيقية الاحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات الرئاسية برنامجا سيتزامن مع انطلاق الحملة الانتخابية، حيث سيتم الشروع فى حملة موازية للترويج لمقاطعة الاستحقاقات، بدعوى أن العملية الانتخابية مغلقة وتفتقد للشفافية.