لأحل نائب الوكيل العام بمحكمة الإستئناف ملف قائد الملحقة الإدارية 60 على المحكمة الزجرية بعين السبع للتحقيق فيها،ذلك أن مسير مقهى اعرض للضرب والعنف والتهديد بالسجن وإغلاق المقهى، بنية مبيتة كما هو مدون في الشكاية الموجهة للوكيل العام،فقد تعرض هذا المسير للشطط في استعمال السلطة من طرف قائد الملحقة الإدارية 60، حيث أفسم بأن يغلق المقهى لأنها تستخدم الشيشا،والمقهى هي في طور الإصلاح ولم تنطلق في العمل، وقد ابتكر القائد عدة حيل من توريط هذا الشخص، وقد سبق أن أشرنا إلى أنه لاحديث وسط ساكنة سباتة والمسؤولين عن الشأن المحلي إلا عن الطريقة التي تدبر بها أمور هدم وإغلاق مقاهي الشيشا أو المقاهي المخلفة للقانون، فقائد الملحقة الإدارية 60 مكرر يتصرف وكأن المجال الترابي الذي يحكمه عبارة عن قطيع خاص به،ويطبق سياسة فرق تسد بين أصحاب المقاهي وخلق نوع من البلبلة والفتنة فيما بينهم، فهناك العديد من المقاهي الخاصة بالشيشا بكل من شارع ادريس الحارثي،وشارع الساقية الحمراء،ي فتحونها في كل وقت وحين، وعلى الرغم من شكايات المواطنين وصراخهم فإن قائد المنطقة في سباة عميق ولايتحرك إلا ضد أصحاب هذه المقاهي مدعيا بأنه وقت مجيئه إلى منطقة سباتة وجد هذه المقاهي مختصة في الشيشا ولايمكنه زحزحتها أو اتخاذ أي إجراء ضد أصحابها،والملف يوجد بيدي القضاء،وقد تدخلت عدة جمعيات من المجتمع المدني للنظر في هذا الإعتداء الذي تعرض له مسير مقهى حكم عليه القائد بنية فتح مقهى للشيشا. فما رأي السلطات المحلية والمركزية في هذه النازلة وهل من إجراء إداري يتخذ في حق هذا القائد الذي يعتبر نفسه فوق القانون؟.