لم تسفر الجهود الكبيرة التي بذلتها مصالح الدرك الملكي بمنطقة المهيريز في إطار بحثها عن مواطنة فرنسية اختفت في ظروف غامضة عن أية نتيجة إلى حدود صباح أمس، وقد استعانت المصالح الأمنية في محاولتها فك طلاسم هذا الاختفاء المحير بطائرة مروحية كما لم تدخر مصالح البحرية الملكية والقوات المساعدة جهدا في تقديم جميع أشكال الدعم في عملية البحث التي طالت الشريط المائي للمهيريز شمالا وجنوبا، والمناطق المجاورة لها، وعلمنا أن زورقا مطاطيا تابعا للوقاية المدنية كان على متنه ثلاثة عناصر من الوقاية كان يمخر مياه المحيط بحثا عن هذه السائحة لعلها تكون قد اتجهت إلى البحر ولاقت مصيرا قاتما، انقلب الزورق المطاطي، لكن والحمد لله كانت الأضرار خفيفة حيث تمكن رجال الوقاية المدنية من الوصول إلى البر سباحة، وأصيب أحدهم بكسر على مستوى الرجل. وكان زوج السائحة الفرنسية المختفية قد أبلغ مصالح الدرك الملكي باختفاء زوجته في ظروف غامضة ومحيرة، حيث أفاد أنه وزوجته قضيا ليلتهما مع بعضهما داخل عربتهما من نوع (caravane) ، وبعد أن استيقظ في الصباح لم يجدها بجواره ولا في العربة، ليتأكد له اختفاؤها. وأبلغ المواطن الفرنسي أن زوجته تعاني من مرض الزهايمر.