تمكنت المعارضة بمقاطعة الفداء من إسقاط الحساب الإداري للمقاطعة في قراءته الثانية ب22 صوت مقابل 4أصوات، وعلى الرغم من إغراءات الرئيس بأموال طائلة لعدول المستشارين عن قراراتهم الرافضة للحساب الإداري، ومن بين السيناريوهات التي ابتكرها تعاقده مع شركة الهواتف وأحضر للمستشارين هواتف جد ممتازة مع امتيازات مهمة قصد الإتصال والتواصل، ورغم تدخلات بعض مسانديه من حزبه الذين وعدوه بحل المشكل بكل ما أوتوا بمال ووعود لعدد من المستشارين، فإنهم تشبتوا برأيهم وفضحوا جميع اختلالات التسيير الإنفرادي للرئيس وجبروته ضد الموظفين. وتجدر الإشارة إلى الرئيس يتمنى أن تبرمج الجماعة الحضرية للدار البيضاء نقطة الحساب الإداري لمقاطعة الفداء ضمن جدول أعمال دورة فبراير، لكن حذار أن يسقط عمدة المدينة مرة أخرى في نفس الخطأ، لأنه بما أن مستشاري مقاطعة الفداء رفضوه فهم أدرى بكل الخروقات والتجاوزات، أما مستشارو مجلس المدينة فلا علم لهم بالموضوع، فعلى المجلس الأعلى التدخل في أقرب وقت للتحقيق في الخروقات، وعلى الجهات المسؤولة عزل هذا الرئيس الذي يخلق مشاكل لأهك مقاطعة بالدار البيضاء.