طالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بالخميسات، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بمحاربة الموظفين الأشباح، وعدم التستر على التغيبات المتكررة لعدد من الموظفين، ضمنهم المدير السابق للمركز الاستشفائي الإقليمي بمدينة الخميسات منذ إعفائه، وبعض الأطباء الاخصائيين بمركز التشخيص، والطبيبة الرئيسية بمصلحة مركز تصفية الدم، وندد بظاهرة استدراج المواطنين إلى المصحات الخصوصية بالخميسات والرباط بدعوى غياب جودة الخدمات بالمؤسسة العمومية، في تحد سافر لمنشور وزير الصحة رقم 137 بتاريخ 11/12/2012، حول التغيب غير المشروع عن العمل. وطالب المكتب الإقليمي في بيان توصلت جريدة "العلم" بنسخة منه بالإسراع في تسديد التعويضات الخاصة عن الحراسة والإلزامية لكل الموظفين، بمن فيهم الذين يعملون بمركز تصفية الدم كما تنص على ذلك المذكرة الخاصة في هذا الباب، واستنكر التجاوز الذي طال الدورية الوزارية المنظمة للحركة الانتقالية على مستوى مندوبية وزارة الصحة بإقليم الخميسات، حيث تم نقل بعض الموظفين بطريقة غير قانونية، ما يكرس ثقافة التسيب والامتياز وهضم الحقوق للمستحقين. وندد البيان بالإقصاء الممنهج للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وطالب مندوب وزارة الصحة الالتزام بمقتضيات الدستور الجديد في إطار المقاربة التشاركية بين الإدارة والنقابات، واتخاذ الحياد التام دون تغليب جهة على أخرى، واستغرب عدم الكشف عن نتائج لجنة التفتيش التي وقفت على عدد من الاختلالات والخروقات بكل من مستشفى الرماني وتيفلت، وخاصة مستشفى الخميسات في عهد المدير السابق. واستنكر استفحال التسيب والفوضى ببعض المراكز الصحية الحضرية والقروية بإقليم الخميسات، وغياب استراتيجية واضحة في تدبير القطاع الصحي، ودعا المسؤولين عن القطاع محليا وجهويا ووطنيا إلى التدخل العاجل لوضع حد لمختلف المشاكل المتراكمة.