أكد المدير العام لمعرض «ماروك .. بريستيج إيمو» جمال عمير أن المغرب نجح في إعطاء رؤية أكثر وضوحا عن قطاع العقار باعتماده في المقدمة لقيمة مضافة تتمثل في فن العيش المغربي. ووصف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أدلى به خلال اختتام هذا المعرض الذي جرى من14 إلى17 نونبر الجاري بباريس، البيئة العقارية المغربية بالغنية جدا والمتنوعة مشددا على ضرورة الحفاظ على حضور المنتوج المغربي في مختلف معارض العقار الدولية. وفي إطار المنافسة الدولية الموجودة حاليا في قطاع العقار من أجل الاستثمار أو قضاء العطل أو الإقامة الثانوية أوضح مدى الأهمية الكبيرة التي تكتسيها القيمة المضافة لفن العيش المغربي والتي اعتبر أن قلة من الدول من بمقدروها مضاهاتها مضيفا أنه يتوجب على مستوى الأعمال وصورة المغرب مواصلة العمل بكيفية جيدة من أجل إرضاء زبائن أجانب أصبحوا أكثر تطلبا من ذي قبل. وقام عدد من المنعشين العقاريين المغاربة النشيطين في السوق المغربية ممن يتوفرون على عروض ذات جودة عالية بعرض منتوجاتهم أمام زبناء باريسيين ممن يبحثون عن أفضل الفرص لامتلاك إقامة ثانوية أو لاستثمار معقلن ومدر بالمغرب. ووضعت رهن إشارة الزوار الذين قدموا لاكتشاف مختلف المنتجات السياحية من منتجعات وفضاءات للكولف ومدن قديمة وغيرها مما هو معروض كل ما يمكنهم من إتمام الخطوات اللازمة لامتلاك سكن لهم في المغرب. وقد تم في هذا اللقاء الترويجي عرض على الخصوص منتوجات من طنجة وتطوان ومراكش وأصيلة والصويرة وأكادير وتيزنيت والرباط والدار البيضاء والمحمدية.