اهتز دوار لهماهمة بجماعة مشرع حمادي القروية التابعة لدائرة العيون سيدي ملوك بإقليم تاوريرت ولاية وجدة بالجهة الشرقية (11 كيلومتر شمال مدينة العيون و39 كيلومتر عن مدينة تاوريرت) في المدة الأخيرة على وقع خبر غير عادي بعد ظهور أعراض داء الكلب على حمار، خاصة وان مواطنا من الدوار تعرض إلى عضة من طرف الحمار، وقد انتهت العملية بقتل الحمار ودفنه، كما انتقل على إثرها المصاب إلى المكتب الصحي بالجماعة القروية مشرع حمادي وبلدية العيون حيث كانت الكارثة عندما فوجئ المصاب هناك بان اللقاح غير متوفر وانه يلزمه الحصول على اللقاح بالتوجه إلى تاوريرت ، أين تم حقنه رفقة تسعة مواطنين آخرين بالمصل المضاد ،، وقد أكد بعض سكان المنطقة لبعض وسائل الإعلام المحلية والوطنية ، أنه رغم إعدام الحمار المصاب بداء الكلب و ردم جثته مند حوالي تسعة أيام ، ظهرت مجددا أعراض مشابهة على حمارين آخرين بالدوار ، و هو ما اعتبره هؤلاء خطرا حقيقيا يهدد حياتهم و حياة أطفالهم الصغار و كذا ماشيتهم ، سيما و أن أعدادا كبيرة من الكلاب الضالة تجوب المنطقة ، و يرون إن هذه الكلاب الضالة هي السبب المباشر بحسبهم في انتشار هذا المرض الخطير الناتج عن عضة هذه الكلاب ، ويؤكد بعض الأطباء البيطريين في هذا الشأن انه في حالة عض الكلب المسعور للحمار٬ فإن الحمار يتحول إلى مسعور، نتيجة انتقال فيروس داء الكلب عبر اللعاب إلى جسم الحمار .ويوضحون أن أعراض إصابة الحمار بفيروس داء الكلب، تبدأ بظهور الضعف الكبير على جسده ، وابتعاده عن شرب الماء ، وكذلك إقدامه على عض الإنسان أو أي حيوان آخر ، أو الأشياء المادية التي يصادفها في طريقه ، كما أن "الحمار المسعور بإمكانه إصابة الإنسان بفيروس داء الكلب في حال قيامه بعضّه "..