يبدو أن حزب بنكيران، بعد فشله الذريع في تدبير الشأن العام، لم يجد ما يغطي به عن خيبته الكبيرة، سوى العمل على ترويج الإشاعات والأكاذيب ، ولعب الدور الذي كانت تقوم به أم الوزارات في الماضي البائد، وهو محاربة العمل السياسي ومحاولة التضييق على الأحزاب السياسية عبر استغلال الإعلام وتوظيف مختلف الأساليب اللاأخلاقية، وهو ما لجأ إليه حزب العدالة والتنمية ، عندما حاول بعض أعضائه افتعال الصراع بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، ويظهر أن منطق السفالة والحقد يتحكم في توجه حزب بنكيران، خصوصا بعد الهزيمة النكراء التي تعرض لها على يد حزب الاستقلال في دائرة مولاي يعقوب. وفي هذا الإطار أصدر حزب التجمع للوطني لأحرار، بلاغا يكذب ما روجت له بعض المنابر الإعلامية، ويؤكد أن ما نشرته الصحف الوطنية يوم الخميس 02 يناير 2014، بخصوص طعن رئيس حزب التجمع في انتخاب برلماني مولاي يعقوب، يعتبر خبرا عاريا من الصحة، وأضاف البلاغ أن التجمع الوطني للأحرار يرفض رفضا باتا الزج به اليوم وبعد مرور عدة شهور على إجراء الانتخابات، في صراعات لا علاقة له بها لا من قريب و لا من بعيد.