أصدر حزب التجمع الوطني للأحرار بيانا ينفي الأخبار التي نقلتها وسائل الإعلام حول أن صلاح الدين مزوار فجر قنبلة جديدة عندما بعث وثيقة إلى وزير الداخلية يخبره فيها بأن البرلماني الفائز في دائرة مولاي يعقوب كان منسقا لحزب التجمع الوطني للأحرار ولم يقدم استقال بين الحزب التذي توصلت اليوم 24 بنسخة منه بأن طعن صلاح الدين مزوار في انتخاب البرلماني "هو خبر عار من الصحة"، وقال البيان بأن الوثيقة التي بعثها صلاح الدين مزوار إلى وزير الداخلية لم يكن الهدف منها الطعن وإنما "الإخبار بأن المعني بالأمر لم تعد تربطه أية علاقة بالحزب منذ اختياره الترشح للانتخابات الجزئية بتزكية حزب آخر"، لكن هذه اللغة التي استخدمها البيان ليس هي نفسها المستخدمة في الوثيقة التي تم بعثها لوزير الداخلية حيث قال الحزب بأن البرلماني "غادر الحزب وترشح باسم حزب آخر دون تقيم استقالته في مخالفة لجميع المقتضيات القانونية". كما أن البيان أراد أن يسحب الحزب من الصراع بين حزب الاستقلال وحزب العدالة والتنمية الذي احتدم خلال الانتخابات الجزئية بين كل من بن كيران وحميد شباط، لذلك قال البيان بأن " التجمع الوطني للأحرار يرفض رفضا باتا الزج به اليوم وبعد مرور عدة أشهر على إجراء هذه الانتخابات، في صراعات لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد". وفي ذلك إشارة إلى أن الحزب لا يريد أن يتم استغلال هذا الطعن لصالح حزب العدالة والتنمية الذي سبق له واشتكى من العديد من الاختلالات التي شابت العملية الانتخابية في دائرة مولاي يعقوب.