أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» برئاسة جوزيف بلاتر، بالانجاز التاريخي الذي حققه الفريق الأول بنادي الرجاء البيضاوي المغربي، الذي أصبح أول ناد عربي يصل لنهائي بطولة كأس العالم للأندية، بعد أن قدم اللاعبون آداء تكتيكيا رائعا ساهم في تخطي عقبة أتلتيكو مينيرو البرازيلي بطل كأس ليبرتادوريس «أمريكا الجنوبية» بثلاثية تاريخية. وتساءل الفيفا، عبر موقعه الرسمي «أين ذهب يا ترى ذلك الفريق المترهل الصفوف قبل أسابيع قليلة من المونديال، والذي كان قد تجرع الهزائم عدة مرات وأقال مدربه محمد فاخر قبل أيام قليلة من انطلاق المهرجان العالمي؟» وجاء الرد من محسن ياجور، هداف الفريق المغربي، والذي صرح أن الحلم المغربي لم ينته بعد، وأن الفريق سيبذل قصارى جهده حتى يستمع إلى صافرة نهاية لقاء الفريق مع بايرن ميونيخ الألماني في نهائي المونديال، مشيرا إلى أن الفريق لا يستسلم أبدا ويملك مقومات ذهنية لا تنضب. وتحدث ياجور الذي سجل الهدف الأول في شباك أتلتيكو مينيرو، وساهم في احتساب ركلة الجزاء التي تم تسجيل الهدف الثاني منها، عن التونسي فوزي البنزرتي، المدير الفني للفريق، قائلا إنه استطاع إخراج أفضل ما يملك اللاعبون، وأعاد لهم الثقة في أنفسهم بعد النتائج المخيبة للآمال التي عاش بها الفريق قبل انطلاق المونديال، كونه يملك نزعة هجومية أكثر من المدرب السابق للفريق. أما عن شمس الدين الشطيبي، صاحب الهدف الأول ضد مونتيري المكسيكي في ربع نهائي المونديال، فقد أكد أن تسجيل النجم البرازيلي رونالدينهو لهدف التعادل ساهم في تضاعف قوة نجوم الرجاء الذين لم يفقدوا الإيمان أبدا في حظوظهم. وأضاف أن الجمهور المغربي يملك الحافز الأكبر لتقديم الفريق لأفضل مالديهم، واللعب بشكل تكتيكي رائع لتحقيق آمال الجماهير في التأهل التاريخي.