شهد شارع بوسط مدينة طنجة واقعة إطلاق الرصاص الحي من مسدس أوتوماتيكي استهدف شخصين كانا بالقرب من مركز البريد، حيث أصيب أحدهما برصاصة في إحدى رجليه، وهو الآن راقد بمستشفى محمد الخامس بطنجة. الواقعةالتي حدثت حوالي الخامسة من صباح أمس الأربعاء تؤكد بأن وراء هذه العملية المافيوزية تصفية حسابات بين أفراد عصابات لها علاقة بمجال التهريب الدولي للمخدرات، وخاصة سموم الكوكايين. ومن حسن حظ المصاب أن الرصاصة لم تصبه في المقتل، أو ربما أن الجاني لم يكن يقصد القتل بل الإصابة الإنذارية فقط. لعلعة الرصاص، بمدينة طنجة ليس الأول ولن يكون الأخير، حيث عرفت مدينة طنجة عمليات مماثلة للتصفية الجسدية آخرها ما شهدته منطقتي المنار وفال فلوري. وللإشارة فإن الشخص المصاب هو مواطن مغربي مزداد بإسبانيا، وأن مرافقه الذي لم يصب يعتقد بأنه من جنسية هولندية.