وقع المغرب والولاياتالمتحدة، يوم الخميس بواشنطن، اتفاقا لتسهيل التجارة يهدف إلى تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين، من خلال تبسيط المساطر الجمركية والإدارية، وذلك بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للولايات المتحدة، بدعوة من الرئيس باراك أوباما. ويندرج هذا الاتفاق، الذي وقعه وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، والممثل التجاري الأمريكي، مايكل فورمان، في إطار النهوض باتفاقية التبادل الحر، التي دخلت حيز التنفيذ منذ سنة 2006، وتعزيز تنافسية المغرب، وتطوير بيئة التجارة بالمغرب. وحسب الممثل التجاري الأمريكي، فإن المغرب بمثل «أول بلد بالمنطقة تمكن من توقيع اتفاق ثنائي لتسهيل التجارة» مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، كما وافق على «المبادئ المشتركة للاستثمار» و«تجارة الخدمات المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والاتصال». وسجلت المبادلات الاقتصادية بين المغرب والولاياتالمتحدة، منذ دخول اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولاياتالمتحدة حيز التنفيذ، ارتفاعا ملموسا، كما يدل على ذلك حجم المبادلات التجارية الثنائية التي ارتفعت بنسبة 300 في المئة.