لم يترك فريق حسنية اكادير فرصة الاستقبال بميدانه مرتين متتاليتين تمر دون إحراز نقاط الفوز للخروج من منطقة الظل فبعد فوزه الأسبوع الماضي برسم الدورة العاشرة على فريق النادي القنيطري بهدفين لواحد يستطيع من خلال الدورة الحادية عشر من تحقيق نصر آخر على حساب القرش المسفيوي بنفس الحصة (هدفين لواحد) في مباراة متوسطة الأداء الفني وقادها الحكم السيد البعمراني حميد بمساعدة الرواني بوعزة و الإدريسي حسن من عصبة الغرب باقتدار ولم تسجل أي احتجاجات رغم توزيعه ثمانية إنذارات اثر احتكاكات بدنية عابرة وطرد المدافع يوسف نافع من صفوف اولمبيك أسفي الذي تصدى للكرة بيده متعمدا بعد تجاوزها للحارس كوحا اثر ضربة راسية للمدافع احسايني من ركنية نفدها المدافع الزبيدي وقام بترجمتها إلى هدف المدافع حسيا مانحا فريقه هدف السبق في د54 لم يؤثر النقص العددي على المجموعة المسفيوية خلال الجولة الثانية حيث بقيت وفية لنهجها التكتيك الهجومي للوصول إلى مرمى الحارس العبادي وتحقيق التعادل فيما كانت العناصر الاكاديرية تعتمد على المرتدات السريعة بواسطة اوزايد وشاكور والايفواري كوجيرارد هذا الأخير الذي أهدر العديد منها.ويمكن اعتبار هذه الجولة لصالح اولمبيك أسفي الذي لم يسعفه الحظ في توقيع هدف التعادل واثر مرتد سريع و تكسير عملية شرود يتمكن اللاعب البديل لبابا سيلا احمد الفاتيحي من إضافة الهدف الثاني في د 85 الذي بخر آمال المسفيويين في إدراك التعادل وكادت شباكه أن تتلقى أكثر من هدف بعد انهيار تام لخطه الدفاعي و ارتكابه العديد من الأخطاء لم يتمكن من استغلالها من طرف مهاجمي ح.اكادير الدين تلقت شباكهم هدفا من ضربة جزاء أعلن عنها حكم المباراة بعد مرتد سريع للمهاجم البديل جنيد عزيز الذي اسقط من طرف الحارس يوسف العبادي داخل مربع العمليات ونال على إثرها إنذارا. حيث كلف المهاجم لكرمة أمين بتنفيذها بنجاح في د90 لينتهي اللقاء بفوز حسنية اكادير بهدفين لواحد مانحا إياها ثقة لمواجهة فريق الجيش الملكي واستقبال الفريق القوة الجوية العراقي يوم 26 نونبر 2008 بمعنويات مرتفعة. مولدوفان اوجين إن فوز اليوم سيمنحنا شحنة قوية لتجاوز مرحلة الفراغ التي نمر منها من جهة ومواجهة الجيش الملكي يوم السبت المقبل واستقبال القوة الجوية العراقي بمعنويات مرتفعة يوم 26 من هذا الشهر . . .مقابلة اليوم كانت قوية بحكم معرفة مدرب الفريق المسفيوي مكامن الضعف و القوة لدى الفريق الاكاديري مما أعطاها طابعا تكتيكيا كنا نحن المتفوقون فيه وفزنا باستحقاق.