أفادت عدة مصادر متطابقة من داخل الهيئة الوطنية للأطباء ، ان رئيس الهيئة الوطنية للأطباء الدكتور مولاي الطاهر العلوي عقد يوم السبت الماضي اجتماعا مستعجلا للمجلس الوطني للهيئة الوطنية للأطباء بمقر الهيئة بحضور رؤساء المجالس الجهوية التابعة للهيئة وبحضور الرئيس السابق للهيئة الجنرال مولاي ادريس عرشان ، أبلغ فيه جميع الحاضرين بحصول اختلاس أموال من أحد حسابات الهيئة وذلك من طرف المتصرف الإداري للهيئة المسمى " ج " الذي يوجد في حالة فرار إلى الخارج ، والذي سبق أن جاء به الرئيس السابق للهيئة ، وقد أبلغ رئيس الهيئة الحاضرين في الإجتماع بأنه تم اكتشاف تلك الإختلاسات صدفة بعد التدقيق في مبالغ انخراطات الأطباء التابعين لإحدى الهيئات الجهوية التابعة للهيئة وعدم وجود المبالغ المالية لانخراطاتهم في الحساب البنكي الرئيسي للهيئة ، واكتشاف وجود حساب بنكي آخر باسم الهيئة كان تحت تصرف المتصرف الإداري المذكور ، كما أبلغ رئيس الهيئة الحاضرين في الإجتماع بأنه تم وضع شكاية في الموضوع لدى مصالح النيابة العامة بالرباط. وبالفعل ، فقد استمعت مصالح الشرطة القضائية إلى كل من الدكتور مولاي الطاهر العلوي رئيس الهيئة الوطنية للأطباء ، ونائب رئيس الهيئة الدكتور بنمخلوف والدكتورة علال معمر الذين كانوا مسؤولين إلى جانب المتصرف الإداري الموجود في حالة فرار عن مايسمى بصندوق التضامن ، الذي اختلست منه جل أموال الأطباء. ويتساءل الأطباء عن ماهي مسؤولية الرئيس السابق للهيئة والرئيس الحالي الذي يترأس الهيئة منذ حوالي 7 سنوات ومن هي الأطراف الأخرى المتواطئة في عملية اختلاس أموال الهيئة.