أصدرت المحكمة التأديبية بباريس مؤخرا حكمها في حق المغربي الذي زعمت أنه دعا إلى قطع رأس مدير مجلة »شارلي هيبدو«، بعد قيامه برسم ونشر صور للرسول (ص). ويقضي الحكم الذي صدر في غياب المتهم المغربي، البالغ من العمر 24 سنة، بالسجن 18 شهرا موقوفة التنفيذ، متجاوزا بذلك ما كانت طالبت به النيابة العامة وهو الحبس لمدة ستة أشهر فقط. ويوجد المغربي المحكوم حاليا في السجن بالمغرب، بعد طرده من فرنسا بناء على مذكرة لوزارة الداخلية الفرنسية أصدرتها بعد اتهامه بالتحريض على القتل. وتساءل محامي المغربي السيد إريك سياسيرلو عن أسباب تواجد موكله المغربي في السجن حاليا، مشيرا الى صك الاتهام الذي بنت عليه المحكمة حكمها لايستند إلى أساس قوي، وأن لاوجود لقصد جنائي في ماتم إدعاؤه. بعد سفره في أسفل حافلة إلى إسبانيا طفل مغربي يوجد في حالة خطيرة يوجد طفل مغربي، يبلغ من العمر 14 سنة، في حالة خطيرة بالمستشفى الجامعي بميخاس، بمنطقة مالقا، بإسبانيا، ويعاني الطفل الذي تم ضبطه في أسفل حافلة، كانت متوجهة إلى ميخاس، بعد انطلاقها من المغرب، من جروح على مستوى البطن والصدر. وكانت السلطات الإسبانية قد نقلت الطفل المذكور على وجه الاستعجال الى المستشفى، حيث وضع بالعناية المركزة وتحت مراقبة شديدة. يشار إلى أنه هذه المرة الرابعة التي حاول فيها هذا الطفل الهجرة بطريقة غير مشروعة إلى إسبانيا بعد ضبطه ثلاث مرات أخرى سابقة.